معارك عنيفة في محيط المستشفى الإندونيسي في غزة والاحتلال يعدم عددا من الجرحى

يشهد محيط المستشفى معارك بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، الذين أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي من الجرحى في المستشفى تحت الزعم بانتمائهم للمقاومة.

و دعا وفد يضم وزراء دول عربية ومسلمة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال زيارة إلى بكين في المحطة الأولى من جولة تهدف إلى الضغط من أجل إنهاء القتال والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المدمر.

وتدخل الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يومها الـ45، في وقت تؤكد فيه قطر الوسيطة بين الطرفين وجود تحديات “لوجستية بسيطة” أمام بلوغ اتفاق برعايتها للإفراج عن رهائن محتجزين لدى حماس.

وأسفر الهجوم غير المسبوق لحماس داخل إسرائيل في السابع من/أكتوبر عن مقتل نحو 1200 شخص، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومنذ التاريخ المذكور، تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة من الجو والبر والبحر، ويقول مسؤولون في القطاع الذي تسيطر عليه حماس إن ما لا يقل عن 13 ألف شخص قتلوا، معظمهم من المدنيين أيضا.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الدبابات الإسرائيلية تمركزت حول مجمع المستشفى الإندونيسي في شمال غزة حيث قتل 12 فلسطينيا وأصيب العشرات مع احتدام القتال وسط مؤشرات على وقف وشيك للأعمال القتالية.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي التقارير الواردة من المستشفى الإندونيسي، لكن وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ذكرت أن المستشفى تعرض لقصف مدفعي.