«خامنئي» يؤم جنازة الرئيس الإيراني ومرافقيه، و«إسماعيل هنية» أبرز المعزين
شبكة مراسلين
أدى المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة – اليوم الأربعاء – على جثمان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه في حادث تحطم مروحية مع سبعة مسؤولين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.
وكانت مراسم التشييع قد بدأت أمس من مدينة «تبريز» مركز محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، ثم لاحقًا بمدينة «قم».
كما أقيمت الليلة الماضية مراسم توديع «رئيسي» ورفاقه في مصلى طهران بحضور غفير لأهالي العاصمة، ومساء اليوم ستقام مراسم التأبين في طهران بحضور المسؤولين الأجانب والدوليين.
وسيوارى جثمان «رئيسي» الثرى غدًا – الخميس – في مدينة «مشهد» مسقط رأسه في شمال شرق إيران. وفي كلمة له خلال مراسم تشييع «رئيسي» ومرافقيه بطهران، قال إسماعيل هنية – رئيس المكتب السياسي لحركة حماس – : إن المقاومة الفلسطينية مستمرة حتى تحرير كل الأراضي الفلسطينية ومنها القدس.
كما أكد «هنية» على مواقف «رئيسي» الداعمة لمحور المقاومة، مشددا على أنّ إيران مستمرة في دعمها للقضية الفلسطينية، وذكر أن «رئيسي» أكد له – خلال لقاء جمعهما رمضان الماضي- أن المقاومة في فلسطين هي الجبهة الأولى لمحور المقاومة، وأن “طوفان الأقصى زلزال ضرب الكيان الصهيوني”.
وكانت مروحية تقل الرئيس ووزير الخارجية وعدد من كبار مسؤولي الدولة، قد تحطمت يوم الأحد على سفح جبل شمال البلاد وسط ضباب كثيف، وهي متجهة إلى مدينة تبريز بعد تدشين مشروع سد على الحدود مع أذربيجان.
وقد أعلن «خامنئي» الحداد الوطني لمدة 5 أيام، وكلّف محمد مخبر نائب الرئيس (البالغ 68 عامًا) بتولي مهام الرئاسة حتى اجراء الانتخابات الجدية في 28 يونيو المقبل.