الحرس الثوري الإيراني يكشف تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية

شبكة مراسلين

أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم – السبت – أن التحقيقات التقنية كشفت عن تفاصيل جديدة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية. وأكد البيان أن العملية نفذت باستخدام مقذوف يزن 7.5 كيلوغرامات، وأنها تمت بتخطيط وتنفيذ من قبل إسرائيل بدعم أميركي.

ووفقًا للبيان، تمت العملية عن طريق إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مكان إقامة هنية، الذي وصف بأنه مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكولات الأمنية: ” جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد “.

وأشار البيان إلى أن إسرائيل تقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها على الرغم من صمتها، مؤكدًا على عدم وجود شك في هذا الأمر. كما أوضح البيان أن تل أبيب تسعى من خلال هذا العمل إلى إثارة فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة.

وتوعد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام لهنية، مؤكدًا أن دماءه لن تذهب هدراً وأن إسرائيل ستواجه عقابًا شديدًا بسبب هذه الجريمة: “نؤكد أن الكيان الصهيوني سيتلقى العقاب الأليم والصعب بالطريقة والمكان المناسبين لنا” .

وفي وقت سابق كشف ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي للشرق الأوسط، تفاصيل من زيارة هنية منذ لحظة وصوله إلى لحظة اغتياله في العاصمة طهران.
وتحدث عن اللحظات الأخيرة من حياة هنية، قائلا: “في تمام الساعة 1:37 (فجرا، بالتوقيت المحلي) حدثت صدمة للمبنى، فخرجت من المكان الذي كنت فيه، فرأيت دخانا كثيفا، وبعد ذلك عرفنا أن الحاج أبو العبد قد استشهد”.
مشيرا إلى أنه “كان هناك وميض” وأن من كانوا بالمبنى سمعوا صوتاً في الخارج يشبه الصاروخ قبل أن يرتطم بالمبنى ويسبب إنفجاراً شديداً في القسم الذي ينام فيه اسماعيل هنية ومرافقه الشخصي .