شبكة مراسلين
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار في المكسيك الذي أسفر عن مصرع ثلاثة مصريين.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلاف أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وجه القطاع القنصلي بالوزارة والسفارة المصرية في المكسيك بمتابعة الواقعة عن كثب والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على ملابسات الحادث.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” يوم الخميس إن الجيش المكسيكي أطلق النار على شاحنة تحمل مهاجرين مما أسفر عن مقتل 6 منهم، في حدث وصفته رئيسة البلاد كلوديا شينباوم بـ”المؤسف”.
فيما أوضحت وكالة “أ ب” أن الضحايا ثلاثة مصريين وبيروفي وهندوراسي، فيما لم يتم التعرف على الجثة السادسة.
ونشرت وسائل إعلام مصرية أسماء وصور ضحايا محاولة الهجرة غير الشرعية بعد اشتباكات بين الجيش المكسيكي والمهربين.
وأوضحت بعض المصادر أن الضحايا من مدينة أبو قرقاص في محافظة المنيا، وهما سيلفيا سعد صالح 18 عاما ونعمة فيليب فرج (24 عاما).
كما تمت إصابة عدد الأشخاص من بينهم صلاح ملك جرجس (50 عاما) وسالاس ملك جرجس (14 عاما)، إضافة إلى آية عبد الهادي عبد العزيز (30 عاما) مصابة بجروح خطيرة.
تعليق السلطات في المكسيك على الحادث
وقالت وزارة الدفاع المكسيكية في بيانها إن إطلاق النار وقع الثلاثاء بالقرب من مدينة تاباتشولا في ولاية تشياباس الجنوبية بالقرب من الحدود مع غواتيمالا.
وأفادت الدفاع في البداية بأن الجنود سمعوا طلقات نارية عندما مرت قافلة من ثلاث شاحنات بالقرب من موقعهم.
وفي وقت لاحق، قال مكتب المدعي العام إن الشاحنات الثلاث تجاهلت الأوامر بالتوقف وحاولت الفرار حيث لاحقهم الجنود وأبلغوا عن تعرضهم لإطلاق نار فردوا على مصدر النيران.
وفي نهاية المطاف توقفت إحدى الشاحنات وقيل إن سائقها فر، فيما تم العثور على 33 مهاجرا على متنها من البلدان الثلاثة المذكورة بالإضافة إلى نيبال وكوبا والهند وباكستان.
هذا، وقالت الرئيسة كلوديا شينباوم إن الجنديين اللذين أطلقا النار يوم الثلاثاء وهو أول يوم لها في منصبها، تم تسليمهما إلى المدعين المدنيين للاستجواب، لكن يبدو أنه لم يتم توجيه اتهامات إليهما بعد.
