إيران تنوي مراجعة “عقيدتها النووية” وزيادة مدى صواريخها
شبكة مراسلين
أكد مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي – الجمعة – أن إيران قد تزيد نطاق صواريخها الباليستية وتراجع عن عقيدتها النووية، في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل وتبادل الضربات الجوية بين البلدين.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، أشار المستشار كمال خرازي إلى أن من المرجح أن تزيد إيران مدى صواريخها الباليستية ليتجاوز الحد الذي فرضته على نفسها وهو ألفي كيلومتر.
وأضاف خرازي أنه على الرغم من أن إيران لديها القدرة الفنية على إنتاج الأسلحة النووية، إلا أنها مقيدة حاليًا بفتوى صدرت من خامنئي في بداية القرن الواحد والعشرين.
وأكد أن إيران سترد على إسرائيل في الوقت المناسب وبالطريقة التي تختارها، ردًا على الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع قرب طهران ومناطق أخرى الأسبوع الماضي، والتي ردت عليها إيران بصواريخ في أكتوبر الماضي.
ويرون مسؤولون إيرانيون أن البلاد ليست بحاجة إلى زيادة مدى صواريخها لهذا الحد نظرًا لقدرتها على التوجه بالفعل إلى مواقع القوات الأميركية في المنطقة.
ويجب الإشارة إلى أن خامنئي، الذي يتحكم في برنامج طهران النووي، قد حظر تطوير الأسلحة النووية وفقًا للفتوى التي أصدرها.
وتنفي إيران دائمًا محاولة تصنيع أسلحة نووية، وتصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية فقط.