شبكة مراسلين
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في شمال قطاع غزة، حيث تم استهداف عمارات سكنية ما أسفر عن استشهاد 84 شخصا وإصابة العشرات.
وأوضح المكتب أن الهجمات استهدفت عمارات تابعة لعائلتي شلايل والغندور، حيث يقيم أكثر من 170 مدني، وقد أدت هذه الهجمات إلى وفاة 84 شخصا، بينهم أكثر من 50 طفلا، إضافة إلى عدد كبير من المصابين والمفقودين.
وأكد المكتب على أن هذه الأعمال تأتي في سياق جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحرب الاستئصال المتواصلة.
وأشار إلى أنه تم استهداف الخدمات الطبية والدفاع المدني والإغاثية، مما أدى إلى تعطيلها منذ ما يقارب الشهر الكامل.
هذه الأحداث تزامنت مع تدمير المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى إخراج المستشفيات عن الخدمة. وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي في غزة عن مجازر أخرى في مخيم النصيرات خلال 24 ساعة، أسفرت عن استشهاد 34 شخصا وإصابة العديد.
وقد وجه المكتب الإعلامي في غزة نداء العالم بإدانة هذه الجرائم المروعة ضد النازحين والمدنيين وخاصة الأطفال والنساء.
كما حمّل المسؤولية لإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول، التي اعتبرها شريكة في جرائم الإبادة الجماعية، للاستمرار في حملات التطهير العرقي وحرب الاستئصال والإبادة الجماعية، والمضي في ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقد بدء القصف الإسرائيلي لمناطق شمال القطاع في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ، تلاه اجتياحا في اليوم التالي بدعوى منع حماس من استعادة قوتها، بينما يعتقد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى للاستيلاء على المنطقة وتهجيرهم.
