«ديجيتال دايز».. شبكة محرري الشرق الأوسط تنظم مؤتمرًا للإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي
شبكة مراسلين
في نسخته الأولى، انطلق ملتقى ديجيتال دايز للإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي في رحاب جامعة جراح باشا بإسطنبول، جامعًا نخبة من الخبراء والإعلاميين لمناقشة التطورات الحديثة وأثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإعلام. دعونا نتابع التفاصيل في التقرير التالي.
في رحاب جامعة جراح باشا التابعة لجامعة إسطنبول، التي تمتد جذورها التاريخية لأكثر من خمسة قرون، شهدت إسطنبول انطلاق النسخة الأولى من ملتقى ديجيتال دايز للإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي.
نظمت الفعالية شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة نخبة متميزة من الأكاديميين والمتخصصين في الإعلام الرقمي
الملتقى تميز بدمج بين أصالة المكان وحداثة الموضوع، حيث تناول النقاشات أثر الذكاء الاصطناعي على الإعلام وصناعة المحتوى الرقمي. وشهدت الفعالية عروضًا تطبيقية لنماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة في القنوات التلفزيونية والمنصات الإعلامية، إضافة إلى حوارات معمقة حول تطور تجربة الجمهور العربي مع الإعلام الجديد ودور التقنية في ذلك.
شارك في النقاشات عدد من الشخصيات البارزة، منهم:
• الدكتور تونجر جان، مدير جامعة جراح باشا.
• السيد نبيل الحلبي، رئيس منتدى الشرق الأوسط للسياسات ودراسات المستقبل.
• الدكتور جهاد الأتاسي، الخبير في الأنظمة الذكية.
• حسام نجم، الإعلامي والمدرب الدولي.
• السيد عمر الشال، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في قناة الشرق.
• المهندس فهد قطينة، خبير التقنيات الرقمية.
• السيد شريف النادي، الصحفي المختص بالشأن الاقتصادي.
• الإعلامي عمر الفاروق، صانع المحتوى المتميز.
• السيد علاء خميس، رئيس أكاديمية السلطان.
• أبو بكر إبراهيم أوغلو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأثنى المتحدثون على أهمية التعاون في تطوير أبحاث الإعلام الرقمي ودعم الابتكار لتلبية تطلعات الأجيال الجديدة من الإعلاميين، مشددين على ضرورة الاستثمار في التقنيات الحديثة لتعزيز المحتوى العربي عالميًا.
وفي ختام الفعالية، تم تسليم دروع شكر وتقدير للمتحدثين تقديرًا لمشاركاتهم القيمة، بالإضافة إلى تسليم شهادات التخرج للمشاركين في دبلوم الإعلام الرقمي، الذي أقامته شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باعتماد جامعة جراح باشا العريقة، ليكون خطوة رائدة في دعم الكفاءات الإعلامية وتأهيلها لمواكبة التطورات التقنية الحديثة.
الملتقى، الذي استمر بدعم وشراكة مع منتدي الشرق الاوسط للدراسات شكل منصة حيوية لتبادل الأفكار والتجارب، ما يعكس تطلع المنطقة العربية لمستقبل إعلامي أكثر تميزًا وإبداعًا.