
شبكة مراسلين
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً مع ظهور مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بكامل عتادهم العسكري لحظة إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أن هدفه الأول من بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة هو القضاء على حماس وضرب قدراتها العسكرية. إلا أن ظهور مقاتلي القسام بزيهم العسكري الموحد، ولثامهم الأخضر، ومركباتهم العسكرية في استعراض قوة بشمال غزة، قد أثبت عكس ذلك، مشيراً إلى أن نتنياهو لم يحقق أي من أهدافه سوى التسبب بالقتل والدمار.
وسخر مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي من فشل أجهزة المخابرات الإسرائيلية في تحديد أماكن الأسرى الإسرائيليين.
ودعا نشطاء إلى تكثيف نشر صور الاحتفالات في غزة، خاصة مع مقاتلي القسام، معتبرين أن ذلك سيؤدي إلى إثارة غضب العدو وزيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، وتسريع انهيار حكومة الحرب، وتعزيز فقدان الثقة بالجيش والقيادة الإسرائيلية.
وأشار متابعون إلى أن الإيمان بالقضية والارتباط بالأرض يصنعان المستحيل، مؤكدين أن الحروب لا تستنزف المدافعين عن أرضهم، بل تزيد من خبراتهم وتعزز عزيمتهم حتى استرداد حقوقهم.