الاحتلال يوسع عمليته البرية شمال غزة، ويدعو سكان منطقة تل السلطان برفح لمغادرتها

شبكة مراسلين

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم – الأحد – توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”المنطقة الدفاعية”. وأوضح في بيان أن قواته بدأت العمل أمس في منطقة بيت حانون بهدف ضرب البنى التحتية لحركة حماس وتوسيع المنطقة الأمنية، مع السماح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء حفاظًا على سلامتهم.

وفي تطور جديد، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارًا عاجلًا لسكان منطقة تل السلطان في رفح، داعيًا إياهم لإخلاء المنطقة فورًا باعتبارها “منطقة قتال خطيرة”.

وأكد المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي أن القوات بدأت هجومًا يستهدف “المنظمات الإرهابية”، مشددًا على ضرورة استخدام شارع غوش قطيف كمسار إنساني للانتقال إلى منطقة المواصي، مع التحذير من مخاطر التحرك بالمركبات أو البقاء في مراكز الإيواء والخيام.

من جهة أخرى، جددت حركة حماس دعوتها للأمتين العربية والإسلامية لتحمل المسؤولية في نصرة الشعب الفلسطيني، مطالبة الدول الصديقة بالضغط على واشنطن لوقف العدوان الذي وصفته بـ”حرب الإبادة الجماعية” ضد المدنيين العزل في غزة.

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، أسفرت العمليات العسكرية منذ استئنافها فجر الثلاثاء وحتى أمس السبت عن استشهاد أكثر من 650 فلسطينيًا وإصابة 1172 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وجاء في التقرير الإحصائي اليومي أنه “وصل مستشفيات قطاع غزة اليوم 41 شهيدا بينهم 2 تم انتشالهما من تحت الأنقاض، إلى جانب 61 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية”.

وأشار البيان إلى أن “️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 673 شهيدا، و1.233 إصابة”،  كما تمت “إضافة 233 شهيدا جديدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين”.