شبكة مراسلين
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتيال نور عبد الكريم البيتاوي، أحد أبرز المطلوبين في الضفة الغربية وأحد قادة كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، بواسطة طائرة مسيّرة مفخخة.
يأتي هذا الاغتيال بعد محاولات فاشلة لاعتقاله أو تصفيته، حيث نجح البيتاوي مرارًا في الإفلات من العمليات الأمنية ضده.
وفقًا لمصادر محلية، استشهد القائد نور البيتاوي والشاب حكمت عبد النبي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في منطقة عين كاكوب بالقرب من حي المساكن شرق مدينة نابلس.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت المنزل الذي تواجد فيه البيتاوي مساء الجمعة، وأطلقت عدة قذائف “أنيرجا” باتجاهه، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر في نابلس إن طواقمها انتشلت أشلاء شاب من داخل المنزل المحاصر، دون أن يتم التعرف على هويته بشكل رسمي.
كما أكدت الجمعية أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة لفترات طويلة، مما أعاق تقديم المساعدة للمصابين.
تصريحات جيش الاحتلال
من جهته، قال مسؤول كبير في جيش الاحتلال لمواقع عبرية إن البيتاوي كان “المطلوب الأول” للجيش وجهاز الشاباك في الضفة الغربية، متهمًا إياه بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات مقاومة ضد الاحتلال.
وأكد الجيش أنه تم اغتيال البيتاوي مع أحد مرافقيه في العملية التي وصفها بأنها “دقيقة ومعقدة”، مشيرًا إلى استخدام تقنيات متقدمة، بما في ذلك طائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات.
