شبكة مراسلين
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، السبت، رفضه للتعديلات التي قدمتها حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصفها بأنها “غير مقبولة “.
لكن في الوقت نفسه، أكد نتنياهو قبوله دعوة لإجراء محادثات مكثفة حول صفقة تبادل الأسرى ، وقال إن وفداً إسرائيلياً سيغادر إلى الدوحة الأحد للمشاركة في الاجتماعات غير المباشرة مع الحركة برعاية الوسطاء.
الضغوط الداخلية تتصاعد.. والتركيز على صفقة الأسرى
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية ، خصوصاً من عائلات الجنود الأسرى الذين تحتجزهم حماس، والمطالبة بالموافقة على الاتفاق والعمل على إنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت أن تل أبيب قررت إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة لاستكمال المباحثات غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار .
تفاصيل المقترح: إطلاق سراح 10 أحياء و18 جثة على 5 مراحل
وفق تسريبات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية مثل “هآرتس” و”يديعوت أحرنوت” ، يتضمن المقترح الذي تم تقديمه:
- إطلاق حماس 10 أسرى إسرائيليين أحياء .
- تسليم جثامين 18 أسيراً إسرائيلياً .
- تمتد العملية على 5 مراحل خلال 60 يوماً من وقف إطلاق النار :
- يتم تسليم 8 أسرى أحياء في اليوم الأول .
- ثم 2 آخرين في اليوم الخمسين .
- أما الجثامين، فتُعاد على ثلاث دفعات خلال الفترة ذاتها .
في المقابل، تطالب حماس بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيلي تدريجي من مناطق في قطاع غزة .
لكن هذا البند يُعد نقطة الخلاف الرئيسية بين الطرفين، إذ تشترط إسرائيل:
- نزع سلاح حماس
- ونفي قادتها من قطاع غزة
في حين تصر الحركة على انسحاب واضح وكامل لقوات الاحتلال من القطاع، وتمديد وقف إطلاق النار حتى بعد انتهاء المدة المحددة دون الحاجة إلى اتفاق نهائي .
