الخطوط الجوية الأمريكية تُلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى أبريل 2025
شبكة مراسلين
أعلنت الخطوط الجوية الأميركية (أميركان إيرلاينز) إلغاء جميع رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى شهر إبريل 2025، على وقع مخاوف من انفجار الوضع الأمني بالمنطقة، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: “ألغت شركة الطيران الأميركية العملاقة أميركان إيرلاينز رسميا جميع عملياتها في إسرائيل حتى إبريل 2025”. وأضافت: “تم إلغاء جميع الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة حتى هذا التاريخ في كلا الاتجاهين”.
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم : “لم تستأنف الخطوط الجوية الأميركية رحلاتها إلى إسرائيل منذ بداية الحرب، ويبدو الآن أن رحلات الشركة قد أزيلت من أنظمتها حتى إبريل 2025”. وأضافت: “حاليا، لا توجد رحلات مباشرة من إسرائيل وإليها متاحة للحجز على موقع الشركة، أو من خلال مركز الحجز الخاص بها خلال أشهر الشتاء القادمة”.
ونقلت الصحيفة عن وكلاء سفر في إسرائيل، لم تسمهم، قولهم إن جميع رحلات “أميركان إيرلاينز” قد أزيلت من أنظمة الحجز حتى إبريل 2025. وتابعت الصحيفة الإسرائيلية: “حاولنا تلقي رد من ممثلي الشركة في تل أبيب، ولكن لم يتم ذلك حتى الآن”. وأكملت: “في الوقت نفسه، حاولنا حجز رحلات الخطوط الجوية الأميركية من خلال موقعها الإلكتروني، لكن لا توجد أيضا رحلات مباشرة متاحة من إسرائيل أو إليها”.
هذا ولا يظهر على الموقع الإلكتروني لشركة أميركان إيرلاينز أي مؤشر على موعد استئناف رحلاتها إلى تل أبيب رغم أنها أوقفتها منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر، فيما لم تصدر شركة الطيران الأميركية تعليقا فوريا على ما أورده الإعلام الإسرائيلي. وفي يوليو الماضي، قالت الشركة إن رحلاتها إلى إسرائيل ستبقى معلقة في المستقبل المنظور، دون وضع تاريخ محدد.
وخلال الأسابيع الأخيرة، ألغت 20 شركة طيران دولية رحلاتها إلى إسرائيل، وسط تزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة بعد اغتيال إسرائيل القيادي العسكري البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر عبر غارة جوية على بيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية بطهران، في 31 يوليو، بهجوم نُسب لتل أبيب رغم عدم تبنيها إياه.
وتعهد كل من إيران وحزب الله برد “قوي وفعال” على اغتيال شكر وهنية، فيما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة. وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
