شبكة مراسلين
لقي مصريان على الأقل مصرعهما، وأصيب آخرون، إثر تصادم قطارين بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، شمالي القاهرة.
ودفعت وزارة الصحة المصرية بـ 39 سيارة إسعاف إلى موقع التصادم، مشيرة في بيان لها إلى نقل 29 مصابا، وفقا لحصيلة أولية، إلى مستشفيي الأحرار التعليمي و جامعة الزقازيق.
وأعلنت هيئة السكك الحديدية عن تصادم قطار ركاب رقم «281»، المتجه من الزقازيق إلى الإسماعيلية بقطار ركاب رقم «336» المتجه من المنصورة إلى الزقازيق، في حين وجّه رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بتقديم الرعاية الصحية اللازمة لمصابي الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات في محافظة الشرقية.
وتحفظت أجهزة الأمن على عامل التحويلة و2 آخرين لسؤالهم حول ملابسات وظروف حادث التصادم الذى وقع بين القطارين.
وقال مسؤولو «النقل» أن الحديث عن أسباب الحادث أمر سابق لأوانه، في حين جرى الدفع بمعدات أوناش الطوارئ لتحريك القطارين المتصادمين من موقعيهما، مع تشكيل لجنة من المختصين لمعرفة الأسباب الفنية التي أدت لوقوع الحادث.
وتعليقًا على حادث تصادم قطارين في مدينة الزقازيق، قال المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، إنه متواجد في موقع الحادث وأن الوضع مُسيَّطر عليه تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، مساء السبت، أن جميع الحالات المصابة جرى نقلها للمستشفيات، مؤكدا أن هناك استنفارًا كاملًا بالمستشفى، وأن هناك رعاية كاملة يتم تقديمها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيه سكك حديد مصر تصادماً لقطارات، التي تكون عادة بسبب «خلل في الإشارات أو التحويلات»، وهي الحوادث التي تراجعت خلال السنوات الأخيرة، مع عمليات تحديث للإشارات تضمنت تقليص دور العامل البشري بشكل كبير.
وتنفذ الحكومة المصرية خطة لتطوير منظومة السكك الحديدية، تعتمد على 5 محاور رئيسية، تشمل تطوير الوحدات المتحركة، والبنية الأساسية، ونظم الإشارات، والورش الإنتاجية، وتنمية العنصر البشري، وذلك بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع على خطوط الشبكة.
ووفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، الصادرة في مارس الماضي، فإن حوادث القطارات شهدت خلال 2023 انخفاضاً بنسبة 78.2 في المائة، مع تسجيل نحو 181 حادثة، في مقابل 831 حادثاً في 2022.
