شادي الشامي – مراسلين
شهد ريف حلب الشمالي،حالة من الغليان الشعبي عقب استهداف طال مدنيين وعناصر من الدفاع المدني في منطقتي “دوار الليرمون” و”شيحان”. ورداً على هذا التصعيد، أعلن وجهاء وممثلون عن الفعاليات المحلية في المنطقة حالة “النفير العام” لمواجهة ما وصفوه بـ “غدر” ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
إعلان النفير العام
في بيان مصور وسط حشد من الأهالي والقيادات المحلية، أكد المتحدث باسم التجمع أن هذا الإعلان يأتي “ثأراً لأبنائهم الذين أصيبوا على يد الغدر من عصابات قسد”. وشدد البيان على أن الاستهداف الذي طال المدنيين وفرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) لن يمر دون رد، داعياً كافة القادرين على حمل السلاح للانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية.
شعارات تندد بالتصعيد
وردد المشاركون في التجمع شعارات حماسية تؤكد على وحدة الشعب السوري ورفضهم للوجود المسلح لهذه الميليشيات
خلفية الأحداث
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات أمنية مستمرة على خطوط التماس في الشمال السوري، حيث يتهم الأهالي والفعاليات الثورية ميليشيات “قسد” بتعمد استهداف المناطق السكنية والمرافق الحيوية لزعزعة استقرار المنطقة.
ويُنتظر أن تشهد الساعات القادمة تحركات ميدانية متزايدة في ريف حلب الشمالي، وسط دعوات لتكثيف النقاط الأمنية والعسكرية على طول الجبهات لصد أي هجمات محتملة ولحماية المدنيين.
