أرمينيا تعترف رسميًا بدولة فلسطين، وغضب في إسرائيل

شبكة مراسلين
أفادت وزارة الخارجية الأرمنية بأن «يريفان» قد أعلنت رسميًا اعترافها بدولة فلسطين، وذلك وفقًا لبيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني. وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأرمنية: “يتوسط القضايا الأساسية على الأجندة السياسية الدولية الوضع الإنساني الكارثي في غزة والصراع العسكري المستمر، وتحتاج هذه القضايا إلى حل سريع وفعال”.
وأضافت الوزارة: “ترفض جمهورية أرمينيا بشدة استهداف البنى التحتية المدنية واستخدام العنف ضد المدنيين واحتجازهم أثناء النزاع المسلح، وتنضم إلى المطالبات الدولية بإطلاق سراحهم دون شروط مسبقة”.
وأعلنت الوزارة: “قد انضمت جمهورية أرمينيا إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتهتم بتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتحقيق الصلح الدائم بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وأضافت الوزارة: “لقد دعونا منصات دولية مختلفة إلى حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية ودعم مبدأ حل الدولتين. ونحن على يقين تام بأن هذا هو السبيل الوحيد لضمان قدرة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق آمالهم المشروعة”.
وختمت الوزارة بالقول: “استنادًا إلى ما سبق، وتأكيدًا على التزامها بالقانون الدولي ومبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب، نعلن اعتراف جمهورية أرمينيا بدولة فلسطين”.
• اعتراض إسرائيلي
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير الأرمني في تل أبيب لتبليغه احتجاجًا “شديد اللهجة”، بعد ساعات قليلة من إعلان أرمينيا اعترافها بدولة فلسطين.
وأشارت الخارجية الإسرائيلية في بيانها: “قمنا باستدعاء السفير الأرمني لتسليمه احتجاجازة رسمية، حيث يمكن للأشخاص الاستمتاع بالوقت الذي يقضونه مع أفراد أسرهم وأصدقائهم. يتم إعلان الإجازات الرسمية عادة مسبقًا من قبل الجهات المختصة مثل الحكومة أو الهيئات العامة، ويتم تحديد تواريخها الدقيقة والمدة المحددة لكل إجازة.
• ترحيب فلسطيني
رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار جمهورية أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة، معربة عن التقدير الكبير لهذا القرار الشجاع والهام، الذي يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وحثت الرئاسة، دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بعد بدولة فلسطين، أن تقوم بذلك استناداً لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط عام 1967، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن تحذو حذو أسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا التي اختارت طريق دعم تحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي، وبذلك تكون الدول التي اعترفت بدولة فلسطين قد أصبحت 149 دولة.