أخبارسياسةعربي و دولي

نتنياهو يُعلن إنشاء “مناطق آمنة” في جنوب غزة، وحماس تتهمه بارتكاب جريمة تهجير

شبكة مراسلين

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن بناء أولى “المناطق الآمنة” لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة سيكتمل خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد يوم واحد من السماح بدخول 100 شاحنة محملة بأغذية للأطفال ومعدات طبية إلى القطاع.

وقال نتنياهو في بيان مصور نشره مكتبه: “في نهاية المطاف، نعتزم إقامة مناطق آمنة كبيرة في جنوب غزة. سينتقل السكان الفلسطينيون إليها حفاظاً على سلامتهم بينما نواصل القتال في مناطق أخرى”.

حماس: نتنياهو مجرم حرب يسعى للتهجير بدعم أمريكي

ردّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على تصريحات نتنياهو، ووصفت زعيم الاحتلال بأنه “إرهابي مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية”، مؤكدة أنه “مجرم مهووس بالقتل والإبادة يدفع المنطقة برمتها نحو الهاوية خدمة لمصالحه السياسية الضيقة”.

وأكد الحركة في بيان لها أن “تصريحات نتنياهو حول إنشاء مناطق آمنة ما هي إلا غطاء لإعادة تسمية مشروع التهجير والتطهير الذي يُنفذ تحت عنوان إنساني”، مشيراً إلى أن “حديثه عن خطة ترامب للتهجير يضع الولايات المتحدة أمام مسؤولية مباشرة، كونها الراعي الفعلي لهذا المشروع الإجرامي”.

رفض فلسطيني لخطة “المناطق الآمنة”

واعتبرت الحركة أن “نية نتنياهو باستئناف الحرب بعد أي هدنة مؤقتة، وربطها بتنفيذ خطة التهجير الأمريكية، تُظهر إصراره على دفن فكرة التسوية السياسية، وتدمير كل فرص إطلاق الأسرى أو إنهاء العدوان”.

ودعت “حماس” المجتمع الدولي إلى “التصرف الفوري لوقف المجازر الوحشية التي تطال المدنيين في قطاع غزة، ومحاسبة مجرم الحرب نتنياهو، الذي يتحدى المواثيق والقوانين الدولية، ويصر على تنفيذ سياسة الإبادة والتجويع والتهجير القسري”.

وحذّرت الحركة من أن “صمت العالم يُعتبر تواطؤاً مع جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي”، مشددة على أن “كل يوم يمر دون تحرك دولي يعني المزيد من الدمار والمجازر بحق الشعب الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews