أمسية “أيام الطرب فخريات” ترسخ إرث صباح فخري في دار أوبرا دمشق

محمد سمير طحان – خاص مراسلين
دمشق – احتضنت قاعة الدراما في دار أوبرا دمشق حفلاً غنائياً بعنوان “أيام الطرب .. فخريات” قدمته فرقة “وايت بيوتي” بقيادة المايسترو أحمد رحيم، بمشاركة النجوم خالد أبو سمرة وفيصل الحلاق وغادة الحاج، لإحياء تراث الطرب السوري الأصيل والوفاء لإرث الفنان الراحل صباح فخري.
شهد الحفل حضورًا حاشدًا تفاعل مع الأغاني التي عادت لتجسد أصالة العمل الفني السوري.
افتتح الحفل بقصيدة مغناة بعنوان “دمشق” للشاعر محمد ياسين الصالح وزير الثقافة السوري، بألحان المايسترو رحيم وأداء كورال الفرقة، لتبدأ الأمسية بأجواء تراثية أصيلة. قدّم خالد أبو سمرة باقة من روائع صباح فخري مثل “يا فاتن الغزلان” و”ابعتلي جواب” و”خمرة الحب” من كلمات حسام الدين الخطيب وعمر الحلبي وألحان ألان بكري الكردي وأبو خليل القباني.
أما فيصل الحلاق فأطرب الجمهور بـ”مرض الحبيب” موالًا من قصيدة الإمام الشافعي، و”سيبوني يا ناس” بألحان سيد درويش، إضافة إلى أغاني شعبية حياتية.
وقدمت غادة الحاج وصلتها متميزة بأغاني “هالأسمر اللون” و”بالي معك” و”أرسل سلامي لسالم”.
واختتم الحفل بأداء جماعي لأغانٍ شعبية تشمل “يا مال الشام” و”و النبي يما” التي عبّرت عن روح الفرح والوحدة السورية.
أكد المايسترو أحمد رحيم في تصريح لشبكة “مراسلين” أن الهدف من الحفل هو تسليط الضوء على تراث صباح فخري أمام الأجيال الجديدة، مبرزًا نجاح الحفل الذي نفدت تذاكره سريعًا.
واعتبر خالد أبو سمرة الغناء في دار الأوبرا تكريمًا للماضي الثقافي السوري، فيما وصف فيصل الحلاق المشاركة بأنها فرصة لتكريم نجم الطرب السوري.
وأشادت غادة الحاج بذوق الشباب السوري الذي لا يزال مرتبطًا بالطرب الأصيل.
فرقة “وايت بيوتي” تأسست عام 1999 وتطورت من خمسة عازفين إلى 36 عازفًا، وتقدم موسيقى تراثية وحديثة بتنويع واضح يعكس ثراء البرنامج الفني تحت قيادة أحمد رحيم.






