محمد محمود الشيباني – مراسلين
أفاد تقرير لصحيفة لوموند ان الذهب والفضة كانا من أبرز الرابحين خلال 2025، مع ارتفاع ملحوظ في أسعارهما بفضل مخاوف المستثمرين من التضخم وقلق الأسواق تجاه النمو الاقتصادي العالمي.
وقد لجأ العديد من المستثمرين إلى المعادن الثمينة كملاذ آمن في ظل تذبذب أسواق الأسهم وتقلبات العملة، ما عزز الطلب وأدى الى ارتفاع الأسعار.
وساهمت السياسات النقدية التوسعية لبعض البنوك المركزية وعدم اليقين حول مستقبل النمو العالمي في تعزيز جاذبية الذهب والفضة، وبدت المعدنان كوسيلة للتحوط ضد المخاطر المالية والجيوسياسية. وعكست البيانات السنوية المكاسب الكبيرة التي حققها المستثمرون في هذا القطاع مقارنة بالأداء الضعيف لعدد من الأصول المالية الأخرى.
كما يشير التقرير إلى أن الطلب على المعادن الثمينة ازداد أيضا في أسواق الاستهلاك والتحف، لاسيما في آسيا والشرق الأوسط، حيث ترى العائلات والمستثمرون على حد سواء في الذهب والفضة مخزنا للقيمة على المدى الطويل. وتوقع المحللون استمرار قوة هذا الاتجاه في الأشهر القادمة في ظل بيئة اقتصادية ما تزال غير مستقرة.
