نور بك – مراسلين
شنّت روسيا هجوماً جوياً على كييف، بينما استهدفت أوكرانيا بمسيّرات منشأة في ستافروبول الروسية، وسط تبادل اتهامات بسقوط ضحايا مدنيين وانقطاع الكهرباء.
أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا شنت هجوماً جوياً في وقت مبكر من صباح اليوم على العاصمة كييف، في تصعيد جديد يأتي بعد يومين من انتهاء جولة محادثات سلام قادتها الولايات المتحدة في مدينة ميامي.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف، عبر تطبيق “تيليغرام”، إن قوات الدفاع الجوي تعمل على التعامل مع التهديدات في سماء العاصمة، داعية السكان إلى البقاء في الملاجئ حتى صدور إشعار رسمي يسمح بالخروج. ولم ترد حتى الآن معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين أو حجم الأضرار الناتجة عن الهجوم.
من جهتها، أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية أن الهجمات الروسية استهدفت مجدداً قطاع الطاقة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المناطق، من بينها كييف ومحيطها.
وفي المقابل، قال حاكم منطقة ستافروبول الروسية فلاديمير فلاديميروف عبر تطبيق “تيليغرام”، إن هجوماً أوكرانياً بطائرات مسيّرة خلال الليل أدى إلى اندلاع حريق في منشأة صناعية جنوب روسيا، مؤكداً عدم تسجيل إصابات. ولم يحدد الحاكم طبيعة المنشأة المستهدفة، في منطقة تضم بنى تحتية للطاقة والبتروكيماويات.
وفي السياق ذاته، أعلنت الخارجية الروسية مقتل 20 مدنياً وإصابة 73 آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، جراء القصف الأوكراني لمناطق داخل الأراضي الروسية خلال الأسبوع الماضي. وأفاد السفير المكلف بتوثيق ما تصفه موسكو بـ “جرائم نظام كييف”، روديون ميروشنيك، بأن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 3200 قذيفة على أهداف مدنية، مشيراً إلى أن أعلى عدد من الضحايا سُجل في مقاطعات خيرسون وبيلغورود وزابوروجيه.
