بيئة ومناخعربي و دولي

العصابات المنظمة تستغل الطلاب الدوليين لتهريب الحيوانات البرية… والسلطات الأسترالية تحذّر

نوربك -مراسلين

أستراليا – حذّرت السلطات الأسترالية المواطنين، ولا سيما الطلاب الدوليين، من الانخراط في شبكات تهريب الحيوانات البرية، مؤكدة أن هذه الجرائم قد تترتب عليها عقوبات صارمة تشمل السجن لمدد طويلة وغرامات مالية باهظة.

وأفادت حكومة ولاية كوينزلاند بأن عصابات الجريمة المنظمة باتت تستهدف طلاب الجامعات، خصوصًا على الساحل الشرقي لأستراليا، مستغلة أوضاعهم القانونية والمعيشية لتجنيدهم في عمليات تهريب الحيوانات البرية المحلية إلى الخارج مقابل وعود بتحقيق أرباح سريعة.

وفي أحدث القضايا، أصدرت محكمة أسترالية، الشهر الماضي، حكمًا بالسجن لمدة 18 شهرًا بحق طالبة دولية تدرس في جامعة كوينزلاند، بعد إدانتها بتصدير ومحاولة تصدير سبعة سحالي زرقاء اللسان إلى هونغ كونغ بطريقة غير قانونية.

ووفقًا لتحقيق أجرته وحدة الجرائم البيئية التابعة لإدارة التغير المناخي والطاقة والبيئة والمياه، جرى تجنيد المتهمة عبر إعلان وظيفة نُشر على منصة التواصل الاجتماعي الصينية «ريد نوت»، حيث استغل أفراد الشبكة الإجرامية وضعها كطالبة دولية لإقحامها في شبكة تهريب منظمة.

وأوضح المحققون أنهم ضبطوا ثلاث طرود مشبوهة في مستودعات شركات شحن ومكاتب بريد في مناطق متفرقة من مدينة بريسبان، ليتبيّن لاحقًا أنها تحتوي على أربع زواحف تم شحنها بطرق غير مشروعة.

وأظهرت التحقيقات أن السحالي كانت مخبأة داخل جوارب وملفوفة بورق القصدير، ثم وُضعت داخل أكواب محكمة الإغلاق إلى جانب ألعاب وزينة، في محاولة للتحايل على أجهزة التفتيش.

كما كشفت التحقيقات أن المتهمة استخدمت أسماءً مستعارة ورخص قيادة مزورة، واعتمدت الدفع النقدي ووسائل النقل العام لتفادي التتبع. ورغم هذه المحاولات، تمكن المحققون من تحديد هويتها خلال أيام قليلة من إرسال الطرود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews