نوربك ـ مراسلين
يستعد أكثر من 100 موظف في اثنتين من أكبر سلاسل المكتبات في أستراليا لتنفيذ إضراب يستمر عدة أيام، ابتداءً من يوم غد، بالتزامن مع ذروة موسم عيد الميلاد، للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل.
وأعلن موظفو متجري Harry Hartog وBerkelouw Books، الممثلون من قبل اتحاد عمال التجزئة والأغذية السريعة (RAFFWU)، عزمهم تنفيذ إضراب لمدة خمسة أيام يمتد حتى الأربعاء 24 ديسمبر، ومن المتوقع أن يشمل جميع فروع السلسلتين.
ووفقًا لتقارير إعلامية، تعتزم إدارات المتاجر مواصلة تشغيل الفروع خلال فترة الإضراب من خلال الاستعانة بموظفين جدد وغير منضمين للنقابة، في خطوة أثارت انتقادات من الاتحاد العمالي.
ويواصل اتحاد RAFFWU مفاوضاته مع إدارات المتاجر للتوصل إلى اتفاقية عمل جديدة، بعد انتهاء صلاحية الاتفاقية الحالية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 13 عامًا، والتي يقول الاتحاد إنها لا تلبي متطلبات المعيشة الحالية.
وبحسب الاتحاد، فإن عددًا كبيرًا من بائعي الكتب لا يحصلون على أي أجر إضافي مقابل العمل في الفترات المسائية أو أيام السبت، كما يعمل العديد منهم بنظام جزئي غير دائم دون مكافآت للعمالة المؤقتة.
وقالت ممثلة اتحاد RAFFWU، ألي بودنارووك، إن العاملين لم يعودوا قادرين على الاستمرار في ظل هذه الظروف، مضيفةً: “الشغف بالكتب لا يكفي لتغطية تكاليف المعيشة، نحن بحاجة إلى وظائف مستقرة، وأجور عادلة، وظروف عمل إنسانية”.
وعلى الرغم من عقد ست جلسات تفاوض خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق، ما دفع العاملين إلى فرض حظر على إعادة ترتيب الرفوف واستلام الشحنات، احتجاجًا على تعثر المفاوضات.
وردًا على هذه الخطوة، قامت إدارات متجري Harry Hartog وBerkelouw Books، بحسب اتحاد RAFFWU، بتخفيض أجور العمال المشاركين في الحظر بنسبة 37.77% بشكل أحادي الجانب.
يُذكر أن سلسلة Harry Hartog تمتلك 15 فرعًا موزعة في العاصمة الإقليمية ونيو ساوث ويلز وكوينزلاند وجنوب أستراليا، فيما تدير Berkelouw Books أقل من 10 فروع في ولايتي نيو ساوث ويلز وكوينزلاند.
