منصات التواصل تحت المجهر.. إلغاء تأشيرة بريطاني تمهيدًا لترحيله من أستراليا

نوربك ـ مراسلين
أستراليا – ألغت الحكومة الأسترالية تأشيرة دخول مواطن بريطاني يبلغ من العمر 43 عامًا، بعد توجيه اتهامات له بعرض رموز نازية والترويج لخطاب الكراهية، فيما نُقل إلى مركز احتجاز للمهاجرين في بريسبان تمهيدًا لترحيله.
ووجهت إليه أربع تهم بموجب القانون الجنائي، بعد عثور الشرطة على سيوف تحمل الصليب المعقوف داخل منزله في ولاية كوينزلاند، فيما تشير التحقيقات إلى استخدامه منصات التواصل الاجتماعي للترويج للأيديولوجية النازية والتحريض على العنف ضد الجالية اليهودية.
ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في يناير/كانون الثاني المقبل، مع منحه خيار مغادرة أستراليا طوعًا قبل تنفيذ الترحيل الرسمي.
سياق الإجراءات
يأتي هذا الإجراء في إطار سياسة حكومة ألبانيز الأكثر صرامة لمواجهة خطاب الكراهية، بما يشمل تسهيل إلغاء التأشيرات للأفراد الذين يثبت تورطهم في عرض أو نشر رموز الكراهية أو الانخراط في خطاب تحريضي.
وقال وزير الداخلية، توني بيرك: “المواطن البريطاني جاء إلى أستراليا لإثارة الكراهية، ولا يملك أي حق في البقاء. سنسهّل للشرطة الفيدرالية توجيه التهم بنجاح ضد من يستخدمون أو يعرضون رموز الكراهية.”
وأكدت الشرطة الفيدرالية الأسترالية أن إلغاء التأشيرة تم في 8 ديسمبر/كانون الأول، عقب عملية استمرت أسبوعًا استهدفت أفرادًا يُشتبه في استخدامهم أدوات اليمين المتطرف ورموزًا غير قانونية.
استخدام منصات التواصل
تشير التحقيقات إلى أن المتهم استخدم حسابين مختلفين على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) لنشر محتوى نازي ومسيء بين 10 أكتوبر و5 نوفمبر 2025، وأنه أنشأ حسابًا ثانيًا بعد حظر حسابه الرئيسي لمواصلة النشر، ما وصفته السلطات بأنه محتوى ضار ومستهدف.



