نوربك – مراسلين
يجدّد بابا الفاتيكان لاوون الرابع عشر دعواته للسلام، اليوم، في أول صلاة له بمناسبة عيد الميلاد من كاتدرائية القديس بطرس، في ختام عام شهد نزاعات متفرقة، فيما تعززت خلاله الآمال بتحقيق السلام في العالم.
وفي بيت لحم، احتفل المسيحيون بأول عيد ميلاد بعد أكثر من عامين من قيود الحرب على قطاع غزة، إذ جابت فرق الكشافة شوارع المدينة على أنغام الموسيقى، وغصّت كنيسة المهد بالمصلين قبل منتصف الليل لمتابعة القداس التقليدي.
وخلال قداس ليلة الميلاد، وصف البابا لاوون المناسبة بأنها احتفال بـ “الإيمان والإحسان والأمل”، مؤكداً أهمية السلام العالمي، ومجدداً دعوته لهدنة عالمية ليوم واحد، رغم استمرار النزاعات في أوكرانيا وغيرها.
كما شدّد على دعم إنشاء هيئة حكم موحدة في غزة ومجلس السلام لضمان حماية المدنيين والاستقرار.
وفي دمشق، احتفل المسيحيّون بالعيد وسط أجواء مزينة بالأضواء والكرات الملونة، معبرين عن أملهم في مستقبل أكثر أمناً وسلاماً، بالتزامن مع احتفالات واسعة في عموم مدن إقليم شمال وشرق سوريا.
فيما تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الافتراضي مقطع فيديو يظهر اندلاع النيران في شجرة ميلاد أمام كنيسة في مدينة صحنايا، قيل بأنها اشتعلت جرّاء قيام “أحد الشبان بإطلاق مفرقعات نارية بشكل خاطئ”، رغم أصوات التكبيرات ضمن المقطع المتداول.
