
شبكة مراسلين – محمد الليثي
ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتحية مؤيديه بعد الإعلان رسميا عن فوزه بنسبة 52.83% أمام منافسه كليتشدار أوغلو 47.11، وبدا على أردوغان الفرح بشكل كبير، وقام أردوغان بالغناء بإحدى الأغاني الوطنية التركية.
وهذا نص كلمة أردوغان خلال الاحتفال بفوزه اليوم الأحد وجاء فيها:
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “نحن عشاق أسطنبول نبدأ مسيرتنا معها وبها نستمر أيها المناضلون أحييكم بكل محبة واحترام وإرادة شعبنا أتممنا الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية وأتوجه بالشكر لهذا الشعب النبيل، الذي مكننا من الاحتفال بعيد دمقراطي بين عيدين مباركين هما الفطر والاضحى وأشكر جميع المواطنين الذين حرصوا على الذهاب لصناديق الاقتراع وأنا أهنئ وأشكر جميع العاملين في المنظمة الحزبية والنسائية والشبابية وأهنئ أيضا فريق الحملة الانتخابية وأهنئ نساءنا وأهنئ شبابنا وكل من تبنى في قلبه وبنى في قلبه قضية “حزب العدالة والتنمية ” وكذلك أشكر كل من سارع في التصويت لصناديق الاقتراع بنسبة عالية وإنني قد أتحمل معا هذه المهمة التي وكلني إياها خلال الولاية القادمة الممتدة لخمس سنوات وإن شاء الله تعالى سأكون لائقا بثقتكم كما كنت على ذلك على مر 21 عاما وإن لقاءنا لم ينتهي عند حد ما ولقاؤنا سيستمر حتى الممات .. باي باي كمال.. هذه المسيرة المقدسة لن تتعثر وكل من يدعمنا ويعلق علينا أمالا لن تخيب أماله ويمكن أن أضيف باي باي باي كمال.. الحمد لله أنتم أنصتم إلى ندائنا وأن هذا الاختيار اليوم هو تجسيد للمحلة القائمة بيننا في الانتخابات، كما أن الحديد إذا ما اجتمع مع النار يتحول لفولاذ وأن القوة بيننا أصبحت قوية وغير قابلة للصدأ وانظروا أخوتي أقدم لكم حسابا وهذا الشخص كان يدعي أنه خبيرا بالحساب تعرفون أن نسبة الشعب الجمهوري من حيث نوابهم في البرلمان 166، ولاا يخفى عليكم أن الأحزاب التي ليس لها نصيب مكنهم من النواب وعددهم 40 بما يعني أن عدد نواب الشعب الجمهوري تراجع لـ 129 ويبدو أن نوابهم الذين فقدوهم سيؤدي إلى إزاحة كمال من منصبه في الحزب.
تذكروا حينما قلت أننا سنحقق فوزا لن يخسر فيه أحد وإذا اليوم المنتصر هو تركيا وسنستمر في طريقنا دون التراجع عن تنميتنا وأهدافنا وجميع أطياف الشعب من الشباب والشيوخ والنساء وقد حققنا هذا الشوط منع بعضنا ولم نخيب أمال شعبنا وقد رفعنا هذه الأمنيات معا، وانظرا لهذا الميدان كم هو رائع هذا الميدان يسجل التاريخ وأنا كوني من أهالي سكودار أحمد الله حمدا كثيرا لأنه أنعم علي بشعب مثلكم وسنحتفل معا عام 2024 تفهمون ماذا أقصد فهل انتم جاهزون تحقيق الفوز في إسطنبول وأنا أعد هذا الجمع المتواجد أمامي وعدده 55 ألف في الميدان بالنصر كما أعد باقي الشعب التركي، وأعتقد اليوم أنهتم إطلاق رسالة مهمة و\قد كشفت نتائج الانتخابات أنه لا يستطيع أحد أن يجرؤ على مكتسبات هذا الوطن .
نحن قادرون على المجيئ للاحتفال هنا مرة أخرى، ولن يستطع أحد أن يمد يدء االسوء لديمقراطتيتناا أو تحقير شعبنا أو يوجه أصابع الاتهام لتركيا ولا يمكن أان يعرقلنا أحد من مسيرتنا ولا أحد يستطيع أن يمنع شعبنا من الوحدة والقوة وتمثيل تركيا جميعا.
علينا أن نصيح بصوت عال كي تسمع أنقرة وجميع مناطق وإسطنبول أن هذا الشعب مناصر للمثليين .. ويرد الشعب : لا.
هل يمكن أن يتسرب هذا الانحراف المثلي لنا وهل يمكن أن يتسرب إلى الحركة القومية والحلفاء .. أبدا.. كما قال يونس أمره.. لا أحد يستطيع أن يتطاول على العائلة ولاا أحد يجرؤ على فعل أي شيئ ضد تركيا ونتركه بسلام.
في المرحلة القادمة سنحقق وعودنا وبهذه المشاعر سأتوجه لأنقرة، وفي هذه المرة سيكون خطابي في الشرفة بالمجمع الرئاسي لأخاطب العالم.. هل تسمحون لنا.. نقول بصوت عال حتى تسمع تركيا.. ومن هذه المناسبة أشكر أخوتي في المناطق المنكوبة والمتضررة بالزلزال وكلهم ذهبوا وصوتوا في الخيام، وإن شاء الله خلال سنة واحدة سأفي بوعدي بتوفير المباني لهم ومن أجل علم واحد ودولة واحدة وأمة واحدة سنتحد ونبقى على الثبات ونظل أخوة وكلنا نمثل تركيا.