أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدرمصر

فيديو.. شهود عيان ناجين: اليونان هي من أغرقت المركب متعمدة ويجب التحقيق في الحادث

شبكة مراسلين- وكالات

اتهم أحد المصريين الناجين على المركب الغارق في سواحل اليونان، السلطات اليونانية، بأنها السبب الرئيس وراء إغراق المركب عمدا، بعدما تعمدت قلب القارب، وإغراق كافة الذين كانوا على متنه، مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتحقيق في الموضوع.

وكشف الفيديو الذي ظهر فيه أحد المصريين الناجين، على لسانه، أن حادث الإغراق وقلب المركب متعمد، مطالبا بطرد السفير اليوناني، كما أكد أنه لن يغادر اليونان إلى بعد العثور على جثة أخيه واستلام جثمانه.

من ناحية اخرى، كشفت تقارير صحفية، أن المركب خرج سواحل طبرق الليبية، وعندما توقف محركه بالقرب من إحدى الجزر اليونانية، أطلق الكثيرون مناشدات حتى وصل إليهم قارب تابع للسلطات اليونانية، إلا أن محاولة الإنقاذ انتهت بكارثة.

ونقلت التقارير عن أحد الناجين الأخرين، أنه عندما قام القارب التابع للسلطات اليونانية بربط مركب المهاجرين بحبل، وعند محاولة جره انقلب، ليبتعد قارب النجاة لمسافة بعيدة دون محاولة إنقاذ الركاب الذين سقطوا جميعا في مياه البحر.

وأكد هذا الناجي -الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن كثيرين لم يتمكنوا من مغادرة المركب عند انقلابه، وخاصة أولئك الذين كانوا بالطابق السفلي، وأن خفر السواحل تأخروا في الوصول إليهم، وأنهم لم يقوموا بعمليات بحث تحت الماء، مكتفين بانتشال الطافين فوق سطح الماء فقط.

وكان مركب المهاجرين يحمل أكثر من 700 طالب لجوء قد انطلق من ساحل مدينة طبرق الليبية يوم الجمعة 9 يونيو/ الجاري، قاصداً إيطاليا. إلا أن خللاً ما أدى إلى انحراف مساره حتى وصل إلى شواطئ اليونان، وبالقرب من جزيرة كالاماتا انقلب وغرق معظم من على متنه.

وأقلت السلطات اليونانية 104 ناجين بينما تم انتشال نحو 80 جثة، وأعلنت أن قرابة 550 شخصا مصيرهم مجهول محذرة من ارتفاع عدد الضحايا.

وكانت النسبة العظمى من مستقلي المركب من جنسيات عربية وأفريقية، والعدد الأكبر كان من السوريين، ولكن لا توجد إحصائيات دقيقة لعدد الركاب أو جنسياتهم، وبحسب خبراء فإن المركب كان يحمل 5 أضعاف الحد الأقصى لحمولته من الركاب.

وقد وصل العديد من ذوي الضحايا صباح اليوم التالي إلى جزيرة كالاماتا، من دول أوروبية عدة أحدهم يدعى “عدي الطلب” الذي جاء باحثا عن شقيقيه الاثنين محمد ورياض.

وأكد “عدي الطلب” أن الإجراءات التي اتبعت كانت شاقة ومرهقة حتى تمكن من مشاهدة شقيقه محمد، وكانت الزيارة لثوان معدودة لم تمكنه من سؤاله عن شقيقه رياض.

وشهدت وسائل التواصل انتشار مناشدات لذوي المفقودين، طالبوا من خلالها الصليب الأحمر والمنظمات الدولية المعنية بالمساعدة في الوصول إلى المفقودين، والضغط على السلطات اليونانية لتسهيل الوصول إلى الجثث من قبل الأقارب للتعرف عليها، وأعربوا عن تخوفهم الكبير من إقدام السلطات على دفن الجثث بطريقة جماعية، وليست على طريقة الشريعة الإسلامية.

ويقوم رجال الإنقاذ ببحث واسع النطاق في المياه الواقعة قبالة اليونان، في وقت تتضاءل فيه الآمال بشأن العثور على ناجين من الحادث الذي يعد الأكثر دموية بأوروبا خلال الأعوام الأخيرة.

ويواصل زورقا دوريات وفرقاطة تابعة للبحرية اليونانية، و3 مروحيات و9 سفن أخرى، مسحَ المياه غرب سواحل بيلوبونيز، وهي واحدة من أعمق المناطق بالبحر المتوسط.

وقالت السلطات إن عدد من كانوا على متن المركب لم يتضح، ولكنها تتحقق حاليا من رواية مؤسسة خيرية أوروبية تدعم عمليات الإنقاذ، وتفيد بأنه من المحتمل أن المركب -الذي يتراوح طوله بين 20 و30 مترا- كان على متنه 750 شخصا.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews