
قال خبراء اقتصاديون إن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي ونظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعمدا إحداث أزمة السجائر في الأونة الأخيرة، كمبرر لبيع الشركة الشرقية للدخان التي تستحوذ على 75% من سوق السجائر، بزعم أنها تحتاج لضخ أموال كثيرة من أجل تطوير الشركة وتحديث ماكيناتها، بالرغم من مكاسب الشركة الكبيرة التي تحققها كل عام، التي حققن أرباحا خلال 9 شهور فقط بمقدار 242 مليون دولار.
و رد الكاتب الصحفي أحمد إبراهيم على الإعلامي “أحمد موسى” حول صفقة شراء الإمارات حصة من شركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني”، واعتباره أن ما فعلته الحكومة هو تفوق، وأن مصر لها “حصة الأغلبية”.
وأضاف: “في بيان رسمي للبورصة المصرية، الثلاثاء، شركة “الشرقية للدخان”(إيسترن كومباني)، تقترح توزيع الأرباح على المساهمين عن العام المالي الماضي، بواقع 3.75 جنيه للسهم، أي بعد ساعات فقط من إبرام صفقة استحواذ الإمارات على 30% منها، الأمر الذي يعني دخول قرابة 2.5 مليار جنيه إلى جيوب الإماراتيين، تمثل حوالي 15% من قيمة الصفقة التي أبرموها لنيل الدجاجة المصرية التي تبيض ذهبا”.
وتساءل إبراهيم: لماذا لم يتم تأجيل الصفقة حتى يتم توزيع الأرباح على المساهمين؟!.
وأوجز إبراهيم عدة نقاط:
-مبيعات الشركة تبلغ 54.8 مليار جنيه سنويا.
-الشركة تحوز على 75% من سوق السجائر في مصر.
-الشركة تحقق مبيعات سنويا قدرها 924 مليون دولار.
-الشركة تمتلك أصولا بقيمة 1.3 مليار دولار.
-الشركة حققت أرباحا خلال 9 شهور فقط بقيمة 242 مليون دولار.
-عقب الصفقة، تغير هيكل ملكية الشركة، ليصبح كالآتي:
*الإمارات ممثلة في “جلوبال للاستثمار القابضة” (30%).
*مصر ممثلة في “الشركة القابضة للصناعات الكيماوية” (20.9%).
*صندوق استثمار أمريكي “ألان جراي” (7.2%).
*اتحاد العاملين المساهمين (5.2%).
*الباقي أسهم تداول حر (36.6).
-قيمة الصفقة 625 مليون دولار، وهو مبلغ أقل من القيمة الحقيقية للحصة المباعة من الدجاجة التي تبيض ذهبا.
-إنتاج الشركة تراجع بشكل كبير لصالح منافسين جدد، ليس لديهم مصانع لإنتاج السجائر.
-الإمارات استحوذت مسبقا على 76% من أسهم شركة “المتحدة للتبغ”، الحاصلة على الرخصة الثانية لتصنيع السجائر في مصر.
-الإمارات تقترب من احتكار حصة كبيرة من سوق السجائر في مصر.