شبكة مراسلين
تتعرض مدينة سنّار في جنوب شرق السودان اليوم – الاثنين – لقصف مدفعي جديد من قبل «قوات الدعم السريع» لليوم الثاني على التوالي، بينما ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة قصف مماثل أمس – الأحد – إلى 31 شخصًا.
وقد أدانت منظمة «محامو الطوارئ» – منظمة حقوقية مؤيدة للديمقراطية – في بيان «بأشد العبارات التصعيد الخطير للأعمال العسكرية واستهداف المدنيين في سنّار»، المدينة في الولاية التي تحمل الاسم نفسه.
وأضافت المنظمة أن «قوات الدعم السريع» «استهدفت سوق المدينة الرئيسي بقصف مدفعي ما أدى إلى وفاة 31 مدنياً وإصابة 100 آخرين».
وكانت مصادر طبية وشهود عيان أفادوا لوكالة الصحافة الفرنسية الأحد بمقتل 21 شخصا وإصابة 67 بجروح جراء قصف استهدف سوق المدينة من قبل «قوات الدعم السريع».
ومنذ أواخر يونيو تسيطر «قوات الدعم السريع» على معظم أنحاء ولاية سنّار بما فيها عاصمتها سنجة، وتحاول السيطرة على سنّار، المدينة الوحيدة الخارجة عن سيطرتها في هذه الولاية.
وأدت المعارك في الولاية إلى نزوح نحو 726 ألف شخص، وفق المنظمة الدولية للهجرة التي تفيد بأن سنّار كانت تستقبل أساسا أكثر من نصف مليون نازح بسبب الحرب بين الجيش و«الدعم السريع».
في غضون ذلك، تتواصل المعارك في أنحاء مختلفة من السودان.
وصباح اليوم – الاثنين – أفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «طيران الجيش قصف مناطق للدعم السريع في وسط العاصمة الخرطوم وشمالها في بحري».
وفي مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان «سقط مدني وأصيب 17 آخرون بجروح نتيجة القصف المدفعي العشوائي من قبل (قوات الدعم السريع)»، بحسب ما قال محامو الطوارئ في بيان.
