أخبارعربي و دولي

الأسيرة الإسرائيلية المحررة: جيشنا قتل أسيرين، و«حماس» كانت تسمح لي بالخروج لاستنشاق الهواء

شبكة مراسلين

في تصريحاتها لصحيفة “إسرائيل اليوم” يوم الأحد، أعربت أسيرة إسرائيلية التي تم استعادتها في عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، عن استياءها حيال الهجوم الذي شنته قوات الجيش الإسرائيلي على المنزل الذي كانت تحتجز فيه سابقًا، والذي أسفر عن مقتل اثنين من زملائها في الأسر.

وقد جاءت تصريحات الأسيرة، التي تُدعى نوعا أرغماني، بعد يوم واحد من استعادتها في عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط القطاع، والتي تسببت في استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.

وذكرت أرغماني أنها كانت تحتجز مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي، اللذين قتلا جراء القصف الإسرائيلي على غزة. ووصفت الأسيرة لحظة الهجوم قائلة: “رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة”.

وكشفت أرغماني أن عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نقلوها بين المنازل وسمحوا لها بالخروج من حين لآخر لاستنشاق الهواء، وذلك وهي ترتدي زيًا عربيًا لتمويه هويتها.

تتوافق تصريحات الأسيرة أرغماني مع ما أشارت إليه في فيديو سابق بثته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في يناير الماضي، مما يؤكد عدم إجبار الأسرى الإسرائيليين على التصريحات.

وفي الفيديو، أوضحت أرغماني أنها كانت في المبنى الذي تم قصفه من قبل طائرة إسرائيلية، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية ثلاثة صواريخ، انفجر اثنان منها ولم ينفجر الثالث، وكانت هي وعدد من جنود القسام وثلاثة أسرى محتجزين في المبنى. وأضافت: “بعد أن أصاب الصاروخ المبنى الذي كنا فيه جميعنا، دفنا تحت الأنقاض، وتمكن جنود القسام من إنقاذ حياتي وحياة إيتاي، ولكننا للأسف فشلنا في إنقاذ حياة يوسي” وبعد عدة أيام نقلت هي وإيتاي إلى مكان آخر، لكن خلال عملية الانتقال أصيب إيتاي بنيران القوات الإسرائيلية وقُتل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس استعادة 4 مختطفين إسرائيليين من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400، السبت، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وعقب ذلك، قالت كتائب القسام إن الجيش الإسرائيلي تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض أسراه، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم أثناء العملية، دون ذكر عدد معين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews