غزة: 66 شهيدًا في مجزرة جديدة للاحتلال في «بيت لاهيا»

شبكة مراسلين
مجزرة إسرائيلية جديدة ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، إذ قصفت قوات الاحتلال صباح الخميس حيًا سكنيًا قرب مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 66 شخصًا وإصابة العشرات بجروح وفقدان آخرين.
ثم استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح خلال القصف الإسرائيلي الذي ضرب منطقة ميراج في شمال مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
كما استشهد شخصان آخران جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس بجنوب القطاع.
فيما أُعلن في مستشفى العودة عن ارتقاء شهيدين بسبب غارة جوية لطائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أفادت مصادر طبية عن إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنابل على ساحة المستشفى في منطقة تل الزعتر بشمال قطاع غزة.
وتوفي فلسطيني آخر جراء قصف مدفعي استهدف تجمعًا للفلسطينيين في حي الشعف بشرق مدينة غزة، وأصيب آخرون بعد تعرضهم للقصف من طائرة مسيرة شرق المدينة.
وتزامن ذلك مع استمرار قوات الاحتلال في منع فرق الدفاع المدني في شمال القطاع من أداء مهامها واحتجاز مركباتها لليوم الثلاثين على التوالي، وفقًا لمسؤولي الدفاع المدني.
حماس تدين مجزرة بيت لاهيا
وقد دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مجزرة بيت لاهيا، واعتبرتها إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ونتيجة للفيتو الأميركي وإفشال قرار مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت الحركة -في بيان- أن المجزرة “استمرار لحملة التطهير العرقي التي يواصل الجيش الصهيوني المجرم ارتكابها في شمال قطاع غزة منذ حوالي 50 يوما متواصلة”.
وأضافت إن “هذا العدو الفاشي” ارتكب فجر اليوم الخميس “مجزرة مروعة”، بقصفه حيا سكنيا، في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، مما أدى “في حصيلة أولية لارتقاء 66 شهيدا، إضافة لعشرات الجرحى والمفقودين”.
ودعت الحركة مجددا إلى “تحرك عالمي من الأطراف كافة، والضغط لوقف الإبادة الصهيونية بحق شعبنا، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تردع الكيان عن مواصلة جرائمه وخططه الممنهجة لتهجير شعبنا”.