أخبارسلايدرعربي و دولي
أخر الأخبار

إسرائيل تحذر الحوثيين من مصير حزب الله وتمطر اليمن بغارات ليلية

شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على مواقع في صنعاء والحديدة، من خلال عشرات المقاتلات الإسرائيلية التي شنت 16 غارة على عدة مواقع للحوثيين في العاصمة ومدينة الحديدة الساحلية، فجر اليوم الخميس على ميناءي الصليف، ورأس عيسى النفطي، الذي قصفته إسرائيل أواخر سبتمبر الماضي.

كما قصفت في وقت مبكر اليوم محطتي كهرباء حزيز جنوب العاصمة وذهبان شمالها.

يأتي ذلك بعد ساعات من قصف الحوثيين لأراضي الاحتلال بصواريخ باليستية.

كذلك استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مواقع تابعة لميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة، فضلا عن ضرب ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى. ما أدى إلى مقتل 9، بينهم 7 بميناء الصليف.

وتوزع القصف على الشكل التالي:

  • 7 غارات على ميناء الحديدة.

-غارة على ميناء الصليف في الحديدة.

  • غارتان طالتا منشأة الصليف النفطية في الحديدة أيضا.

-4 غارات استهدفت محطة حزيز الكهربائية جنوب صنعاء.

غارتان طالتا محطة ذهبان شمال العاصمة.

و كشف مسؤول أميركي أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بتلك الغارات، حسب ما نقل موقع أكسيوس الأميركي.

صواريخ باليستية
أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي فجراً أنّه اعترض صاروخا باليستيا أطلق من اليمن، مشيرا إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط إسرائيل لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنّ سلاح الجو “اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية.

وقبل يومين أيضا أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا تجاه إسرائيل، ما أدى إلى توقف حركة الطيران في مطار تل أبيب مؤقتا.

فيما توعدت إسرائيل الحوثيين على لسان وزير ماليتها، بتسلئيل سموتريتش، بتحركات مقبلة. إذ اعتبر أن جماعة الحوثي “هي الذراع الوحيدة في محور إيران التي لم تختبر بعد ثقل القوة الإسرائيلية”.

كما ذكّر في تصريحات يوم الاثنين الماضي بأن تل أبيب “لن تترك ذراعاً إيرانية واحدة دون قطع”، مقترحاً “على الجميع الانتظار”، في إشارة إلى ضرب إسرائيل لحماس في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان.

ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات نحو إسرائيل، من دون إحداث أضرار كبيرة، باستثناء هجوم بطائرة مسيرة في يوليو الماضي (2024) استهدف تل أبيب وأسفر عن مقتل مدني إسرائيلي.

فيما ردت إسرائيل بضربات انتقامية ضاربة ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر.

كما شنت جماعة الحوثي أكثر من 150 هجوماً على سفن للشحن، بذريعة أنها متجهة نحو إسرائيل، أو إسرائيلية الملكية.ش


كما وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رسالة تحذير ووعيد لجماعة الحوثي.

وقال في تصريحات، اليوم الخميس، إن كل “من يرفع يده على إسرائيل سنقطعها”، مضيفا “على الحوثيين معرفة أن يدنا الطويلة ستصل إليهم”.

كما أردف أن “أي جهة تؤذي إسرائيل، سيُرد عليها بسبعة أضعاف”، حسب تعبيره.

بدوره، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في رسالة عبر الفيديو صباحا الحوثيين، معتبرا أنهم أصبحوا “مصدر تهديد عالمي”.

وأضاف أن “بلاده ستواصل التحرك ضدّ أيّ كان في الشرق الأوسط، يهدّدها”.

كما لفت إلى أن “الحوثيين يستهدفون أيضًا دولًا أخرى في الشرق الأوسط، فضلا عن الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم”.

وذكّر بأن هجماتهم على سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر وأماكن أخرى، تشكل تهديدًا عالميًا.

“كما فعلنا مع حزب الله”
إلى ذلك، تساءل “من يقف وراء الحوثيين؟”، ليجيب في الحال “إيران”. وشدد على أن “النظام الإيراني يموّل ويسلّح ويوجّه أنشطة الحوثيين”، وفق قوله.

وختم مشددا على أن القوات الإسرائيلية “ستواصل العمل ضد أي جهة في الشرق الأوسط تهدد دولة إسرائيل، كما فعلت ضد آخرين في ساحات أخرى”، في إشارة إلى حزب الله في لبنان، وحماس بقطاع غزة.

أتى ذلك، بعدما شنت المقاتلات الإسرائيلية فجرا عشرات الغارات على عدة مواقع للحوثيين في صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية، لاسيما ميناء رأس عيسى النفطي، الذي قصفته إسرائيل أواخر سبتمبر الماضي. وطالت الغارات محطتي كهرباء حزيز جنوب العاصمة وذهبان شمالها، فضلا عن ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى.

ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات نحو إسرائيل، واستهدفوا عشرات سفن الشحن أيضا في البحر الأحمر، “إسنادا لغزة”.

إلا أن بعض المراقبين رأوا أن إسرائيل باتت بعد قضائها على قدرات كبيرة لدى حزب الله في لبنان، أكثر استعدادا وتصميماً على ضرب الحوثيين.

وقد أعلنت بالفعل صراحة أكثر من مرة أنها “قضت على كافة أذرع إيران في المنطقة ولم يبق سوى الحوثيين”.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews