هذه شروط الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

شبكة مراسلين
تستمر إسرائيل في تعطيل الإفراج عن نحو 600 أسير فلسطيني في الدفعة السابعة باتفاق تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية. فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن بعض تفاصيل هذه الخطوة ومشاورات حكومة بنيامين نتنياهو بشأنها.
ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن قرار وقف الإفراج عن الأسرى هو “محاولة لإعادة تشكيل قواعد اللعبة مع حماس”، رغم أن القيادة السياسية لها سوابق في الخطأ بتقدير مواقف حماس.
وأفادت صحيفة “معاريف” بأن إسرائيل تطالب بضمانات بأن عملية الإفراج القادمة ستتم دون استعراض أو مراسم مهينة من قبل حماس.
وأضافت الصحيفة أن أحد الوزراء اقترح المطالبة بالإفراج عن مختطف إسرائيلي حي إلى جانب الجثث الأربع المنتظر تسلمها لإكمال المرحلة الأولى من الاتفاق.
في سياق متصل، صرح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، بأن على إسرائيل المطالبة بالمختطفين اللذين ظهرا بفيديو كتائب القسام أمس مقابل دفعة الأسرى الفلسطينيين.
وكان من المقرر أن يبدأ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين عصر أمس السبت، بعدما أطلقت حماس سراح 6 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة. ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أخر العملية وعقد مشاورات أمنية في المساء، ثم أعلن مكتبه تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دون ما وصفها بمراسم مهينة.
وقد استنكرت حماس تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وقالت إنه يكشف مجددا “مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته”، مؤكدة أن المراسم التي أقامتها في غزة لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
وخلال تلك المراسم قام أحد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم بتقبيل رأس اثنين من مقاتلي القسام.