شبكة مراسلين
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، استعداده لترك منصبه في حال كان ذلك ضروريًا لتحقيق السلام في الحرب الروسية-الأوكرانية، أو لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده زيلينسكي يوم الأحد، حيث قال: “إذا كان عليّ ترك منصبي من أجل السلام أو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، فأنا مستعد لذلك”.
وألمح زيلينسكي بذلك إلى استعداده للاستقالة من الرئاسة مقابل انضمام أوكرانيا إلى الناتو. وشدد على ضرورة مشاركة الولايات المتحدة، وروسيا، والدول الأوروبية في محادثات السلام، إلى جانب أوكرانيا، لإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، كشف زيلينسكي أن كييف ستحتضن -الاثنين – قمة هامة بحضور مباشر لـ13 من شركائها، ومشاركة عن بُعد لـ24 دولة شريكة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول أجندة القمة.
وفي رد على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نفى زيلينسكي أن تكون أوكرانيا مدينة للولايات المتحدة بالمبلغ الذي ذكره ترامب.
وأوضح أن أوكرانيا حصلت على 100 مليار دولار كمساعدات من الولايات المتحدة، وليس 350 مليار دولار كما تقول إدارة ترامب.
وأضاف زيلينسكي: “نحن نحترم شركاءنا، ولكن لا نقبل دينًا بقيمة 500 مليار دولار”.
وأكد زيلينسكي على ضرورة توقيع “اتفاق مربح” لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا وشعبها، مشددًا على أن الضمانات الأمنية التي ستقدمها واشنطن لأوكرانيا ضد روسيا يجب أن تكون واضحة في الاتفاق وليست مجرد وعود.
وأضاف: “ترامب لن يبقى إلى الأبد، ونحن بحاجة إلى سلام لسنوات طويلة”. وفي تعليق على وصف ترامب له بـ”الديكتاتور”، أكد زيلينسكي أنه لم يشعر بالانزعاج من ذلك الوصف، قائلًا: “أنا لست ديكتاتورًا”.
