غزة: 51 شهيدًا وعشرات الجرحى أغلبهم قرب مراكز توزيع المساعدات
شبكة مراسلين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 51 فلسطينياً استشهدوا وأصيب عشرات آخرون جراء سلسلة القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متعددة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين .
وقالت مصادر طبية إن “7 مواطنين على الأقل استشهدوا، وأصيب عدد آخر بجروح، نتيجة قصف مسيّرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس” ، بينما أعلنت وكالة “وفا” أن “8 فلسطينيين قضوا برصاص الاحتلال أثناء تدافعهم لتسلم المساعدات الغذائية غرب رفح “.
المكتب الحكومي: مؤسسة غزة الإنسانية تسببت في استشهاد 130 فلسطينياً
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تُشرف عليها الولايات المتحدة وتتمتع بغطاء إسرائيلي، كانت سبباً مباشراً في استشهاد 130 فلسطينياً وإصابة ألف آخرين ، بسبب التدافع الذي تشهده نقاط توزيعها تحت ظروف مأساوية.
ووصفت الوزارة المؤسسة بأنها “ليست جهة إنسانية، بل جزء من المخطط العسكري الإسرائيلي لإعادة توزيع السكان واستهداف المدنيين تحت ستار الإغاثة “، مشددة على أن “أي جهة تدَّعي العمل الإنساني، لكنها تنفذ سياسات عسكرية، لا يمكن اعتبارها منظمة إغاثة حقيقية “.
وبذلك، ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب الإسرائيلية في أكتوبر 2023 إلى “54 ألفاً و927 شهيداً “، فيما بلغ عدد المصابين “أكثر من 226 ألفاً و600 مصاب “.
كما أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة ، استشهاد “ضابط وشرطي ومواطن “، في قصف إسرائيلي استهدف دورية شرطة في مخيم النصيرات ، كانت تقوم بملاحقة “لصوص يعتدون على ممتلكات المواطنين”.
ودانت الوزارة بشدة “جريمة القصف التي تستهدف رجال الأمن أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني والوطني “، وأكدت أن “العدوان المتكرر لن يثنيها عن القيام بواجباتها في حفظ الأمن وحماية المدنيين “.
أوامر جديدة لإخلاء السكان
من جانبه، دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ، في منشور باللغة العربية عبر منصة “إكس”، “سكان شمال ووسط قطاع غزة إلى التوجه فورًا نحو مناطق آمنة داخل مدينة غزة “، وزعم أن “الجيش يعمل بقوة لتدمير ما أسماه “قدرات المنظمات الإرهابية” في تلك المناطق “.
وحذر أدرعي من “العودة إلى هذه المناطق باعتبارها مناطق قتال خطيرة على حياتهم “، في حين لم تتوقف المناشدات الدولية والإنسانية للحكومة الإسرائيلية بتوفير أماكن آمنة للمدنيين ، وسط تصاعد الانتقادات لاستخدام المساعدات كوسيلة لإبقاء الفلسطينيين في حالة تجويع وتشتيت .
