تخوفات إسرائيلية من السلاح الاقتصادي الذي تمتلكه قطر

متابعات: #أبوبكر_خلاف
أفادت تقارير اقتصادية إسرائيلية أن السلاح الأقوى بيد قطر هو المال والنفوذ المالي العالمي، مشيرة إلى أن الدوحة قادرة على توجيه هذا النفوذ ضد إسرائيل، سواء بشكل مباشر أو عبر صناديق استثمارية تشتري أصولًا وشركات إسرائيلية.
وبحسب موقع Bizportal، فإن قطر تستطيع من خلال هذه القوة الاقتصادية أن تمارس ضغطًا سياسيًا ودبلوماسيًا، ليس فقط عبر مقاطعة الشركات أو المؤسسات المالية، بل أيضًا من خلال تعزيز دعمها لفصائل في غزة، ما قد يغير موازين القوى.
التقرير أشار إلى أن أي تصعيد في الدعم القطري لحركة حماس أو منظمات أخرى في القطاع من شأنه أن يقوّض الموقف الإسرائيلي، معتبرًا أن تجاهل تأثير هذا العامل المالي والسياسي سيكون “خطأً استراتيجيًا”.
كما لفت إلى أن قطر، التي تدير أصولًا سيادية ضخمة، قد تنظر إلى الانتقام الاقتصادي كأداة ردع فاعلة، ليس فقط لحماية مصالحها وصورتها الدولية، وإنما أيضًا للتأثير على مسار الصراع.
ويأتي هذا التحذير بينما تستعد الدوحة لمرحلة جديدة من الانخراط الإقليمي، في ظل استمرار الحرب في غزة وتزايد النقاشات حول دور المال القطري في الساحة الدولية