هناء محمد / طرابلس-ليبيا
أبحر بعد ظهر اليوم مركب عُمر المختار مُغادرا طرابلس الغرب في طريقهِ لكسر الحصار عن قطاع غزة, ضمن أسطول الصمود الذي انطلق من أكثر من أربعين دولة عربية وأجنبية, وقد حظي المركب ومن عليه من نشطاء بوداع شعبيّ كبير بمحاذاة مُتحف السرايا الحمراء كما كان مخططا من قبل المنظمين والحركات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية.
يأتي ذلكَ بعد إخفاق القافلة السابقة في الخروجِ من ليبيا بسبب تزمت الحكومة الشرقية للبلاد، وتعذُرها وقتذاكْ بالإجراءات القانونية الصارمة التي لن تسمح بعبُور مناطقِها دون إثباتاتٍ للهوية، ووثائق شخصية تعريفية، وغيرها من تلك الشؤون رغم ثبُوت النقيض تمامًا في وقتٍ لاحق.
ووصف أحد المشاركين الأسطول بقوله “يغادرُ الأسطُول اليوم محمّلاً بالأمل، متسلحًا بالرغبة التي لم تخمد قط، سيتحدى الظروف ليؤكدَ أنَّ ليبيا لن تتقاعسَ، ولن تتركَ أمرًا إلى أن يقعَ، وسيحرصُ على تجاوز الحدود المُمكنة وإن كانت ستبدأُ من هُنا مجددًا”
يذكر أن مركب عمر المختار يبحر بالتزامن مع إحياء الشعب الليبي لذكرى إستشهاد المجاهد عمر المختار التي تصادف اليوم السادس عشر من سبتمبر أيلول.
