
في حواره مع مارك ليفن مذيع قناة فوكس نيوز أمس السبت، استمر نهج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو العدواني تجاه مصر والسعودية.
وقال نتنياهو عن السعودية إن مساحتها شاسعة ويمكنها إنشاء دولة فلسطينية على أراض منها، مؤكدا أنه المنتصر وسيحقق السلام مع أي دولة، ولن يدخل في معارك كلامية.
واتهم نتنياهو مصر وقال إنها منعت خروج الفلسطينيين إليها من غزة التي يصفونها بأنها سجن في الهواء الطلق.
وأضاف أن الأغنياء الذين كانوا يدفعون رشاوى عند معبر رفح هم الذين كان يمكنهم الخروج بينما يُمنع من لا يستطيع.
وتابع نتنياهو “عندما تكمل إسرائيل تحويل الشرق الأوسط، فإنها ستمهد الطريق للسلام من خلال القوة”. وقال إن “التطبيع مع السعودية سيأتي بعد هزيمة حماس وعندما نكمل التغيير في الشرق الأوسط، وعندما نقطع المحور الإيراني إلى أبعد مما قطعناه بالفعل، وعندما نتأكد من أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، وعندما ندمر حماس، فإن ذلك سيمهد الطريق لاتفاق إضافي مع السعوديين ومع الآخرين”. وأضاف: “أنا أؤمن بالسلام من خلال القوة”.
وطالب نتنياهو: “”أخرجوا الناس، أطلقوا سراحهم. لا للتهجير القسري، لا للتطهير العرقي – أخرجوا الناس مما تسميه كل هذه الدول والمحسنين “سجن الهواء الطلق”. وتساءل: “لماذا تبقيهم في السجن؟”.
وأيد بنيامين نتنياهو اقتراح دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة، واصفا إياه بأنه “فكرة جديدة” يمكن أن تعيد تشكيل المنطقة.إن هذا ليس إخلاءً قسرياً، ولا تطهيراً عرقياً،الجميع يتحدث عن غزة كسجن في الهواء الطلق، فلماذا نبقي هؤلاء الناس في السجن؟ سيتمكن مواطنو غزة من العودة إلى منازلهم بعد إعادة الإعمار، طالما أنهم ينبذون الإرهاب”.
وأضاف: “أعني، ما المشكلة في ذلك؟ يمكنهم المغادرة، ثم يمكنهم العودة، ويمكنهم الانتقال إلى مكان آخر والعودة. لكن عليك إعادة بناء غزة”.
وقال نتنياهو إنه لا يعتقد أن ترامب اقترح إرسال قوات أمريكية لمحاربة حماس في غزة أو أن واشنطن ستمول جهود إعادة البناء.
وأضاف نتنياهو “لم يعد هناك أي اعتقاد بإمكانية قيام دولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر”، “كان لديهم دولة اسمها غزة”. و