أخبارعربي و دولي

الجيش السوداني يصد هجوم الدعم السريع على مدينة سنار

شبكة مراسلين

نفت لجنة أمن ولاية سنار ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول سقوط مدينة سنار جنوب شرق السودان بيد قوات الدعم السريع، مؤكدة استقرار الأوضاع بعد المواجهات التي أثارت هلع السكان وأدت إلى نزوح بعضهم.

وأكد توفيق محمد علي، والي ولاية سنار، أن المدينة تعرضت لهجوم من قبل قوات الدعم السريع، لكن الجيش تصدى له وتم تأمين الهدوء والاستقرار في المدينة.

وأضاف أن سنار تحظى بحماية أهلها وتاريخها، وأن القيادة العسكرية في الولاية والأجهزة الأمنية الأخرى والقوات المنتشرة جاهزة للدفاع عنها.

واستنكر ما وصفه بـ”حملة إعلامية تهدف لزعزعة الاستقرار”، مشددًا على أنه “من المهم أن نواصل تعزيز الأمن وتحرير جميع مناطق الولاية”، وفقًا لتعبيره.

من جانبها، أعلنت لجان المقاومة في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان، أن المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط مدينة سنار والأحياء الغربية منها أدت إلى حالات واسعة من النزوح والهلع في قرى وبلدات المنطقة.

وفي بيان صادر عن لجان المقاومة، دعت المواطنين في سنار إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق الشمالية والغربية للمدينة لتجنب القصف المدفعي.

واتهم البيان قوات الدعم السريع بارتكاب عمليات إعدام لعدد من المواطنين في منطقة جبل موية، ونهب الأبقار بشكل واسع، وإغلاق طريقي سنار ربك وسنار المناقل، وتنفيذ عمليات سلب مسلحة ضد المواطنين على هذين الطريقين.

في سياق متصل، أعلنت منسقية مخيمات النازحين واللاجئين في السودان أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب أربعة آخرون من النازحين في مخيم أبو شوك نتيجة القصف المدفعي الذي نفذته قوات الدعم السريع على الأحياء الشمالية لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ووصفت الممنسقية المخيم القصف المدفعي على المخيم بأنه انتهاك جسيم للقانون، وأشارت في بيانها إلى أن القصف أدى إلى تدمير عدد من المنازل والمرافق في المخيم، الذي يضم نحو 14 ألف نازح منذ اندلاع حرب دارفور الأولى في عام 2001.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews