ترجمة وتحرير: عصام حريرة
تنظر “إسرائيل” بقلق إلى الاجتماع المقبل للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”؛ حيث من المتوقع أن تتولى مصر وقطر أدوارًا مؤثرة في المنظمة. فمن المقرر أن تتولى قطر رئاسة المنظمة، فيما يُعتبر وزير السياحة والآثار المصري السابق، خالد العناني، مرشحًا بارزًا لمنصب المدير العام للمنظمة.
ومن المقرر أن يبدأ اجتماع المجلس التنفيذي لليونسكو يوم الأربعاء في باريس ويستمر لمدة أسبوعين؛ حيث سيتم اختيار رئيس المجلس والمدير العام الجديدين. ويجب أن يحصل المدير العام على أغلبية الأصوات في التصويت الذي سيجرى في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، بينما يتم تناوب رئاسة المجلس بين الكتل الجغرافية، وقد وافقت كتلة الشرق الأوسط على تولي قطر هذا المنصب، وفقًا لما ذكره لاهاف هاركوف من موقع “جيويش إنسايدر”.
على الجانب الإسرائيلي، ومع توقع تولي دولتين عربيتين المناصب القيادية في “اليونسكو”، أعرب بعض المراقبين عن قلقهم من أن “إسرائيل” قد تواجه مجددًا تدقيقًا وانتقادات غير متناسبة؛ وهو نمط شائع في هيئات الأمم المتحدة الأخرى؛ حيث غالبًا ما تطفو التوترات الجيوسياسية على السطح.
من جهته، صرح دبلوماسي “إسرائيلي” لصحيفة “جيويش إنسايدر” هذا الأسبوع بأن القيادة الجديدة المحتملة لليونسكو “سيئة لإسرائيل وأمريكا”، فيما قال مصدر دبلوماسي “إسرائيلي” آخر إنه “أمرٌ غير مألوف أن يكون المدير العام ورئيس المجلس التنفيذي من دول عربية، هذا يضع إسرائيل في موقفٍ غير مواتٍ… إسرائيل ليست عضوًا في المجلس التنفيذي وليس لها أي تأثير على من سيتولى الرئاسة”.
المصدر: موقع “جيويش إنسايدر”
Jewish Insider
