هناء السيد / ليبيا
أكدَ رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أمس الخميس، أنَّ أي حلٍ لا يعيد حق تقرير المسار السياسي إلى الشعب الليبي هو حل “سيكررُ التجارب الفاشلة وحسب”، مشددًا على أنَّ ليبيا ليست ساحة نزاعات، وليست ساحة لتصفية الحسابات أو تصدير الأزمات، بل وطن يتمتعُ بثروات طبيعية، وعمق اجتماعي متماسك، وطاقات شبابية هائلة تُشكّل العمود الفقري لبناء الدولة الحديثة.
وفي كلمته أمام الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، طرحَ رؤية سياسية واضحة ترتكز على أركان رئيسية للعبور إلى الاستقرار والديمقراطية تمثلتْ في: استعادة السيادة الوطنية الكاملة من خلال رفض كل أشكال التدخل الأجنبي، حوار وطني شامل يُعقد داخل ليبيا بمشاركة كل الأطراف الفاعلة دون إقصاء، توحيد المؤسسات السيادية وفي مقدمتها مؤسسات الأمن والدفاع والمالية، وفق آليات مهنية، وأخيرًا إنهاء المرحلة الانتقالية عبر قاعدة دستورية واضحة إضافةً لانتخابات حرة يختار فيها الليبيون من يحكمهم.
كما جدد الموقف الثابت من القضية الفلسطينية، مُديناً بأشد العبارات المواقف غير الأخلاقية لبعض الدول تجاه “جرائم الإبادة” في قطاع غزة.
