أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدرسياسة

علام: تقارير انهيار سد النهضة كذبة نهايتها بيع المياه من أثيوبيا لمصر

سخر الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، من تقرير نشرته قناة العربية، قالت فيه إن “وضع سد النهضة مرعب ومخيف، ويثير قلق البنك الدولي والولايات المتحدة نتيجة توقعات بخطر الانهيار بنسبة 50% وإثيوبيا”.

وقال وزير الري الأسبق خلال تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك” اليوم السبت، إن “قناة عربية استمرارا لسياسة التضليل والضحك على شعوبنا الغلبانة، قامت بإذاعة خبر بأن سد النهضة هيقع (في ستين داهية) ، وماما امريكا قلقانة خالص😂😂، بس الحقيقة مقالوش قلقانة على مين، احنا ولا السد”.

وتابع في تدوينته: “تخدير للشعوب، وضحك على الذقون، وبجاحة منقطعة النظير، واحنا فرحانين بالنهر والدلتا الجديدة. وهنفضل كده، لغاية لما يبيعوا لينا المياه، بس متقلقوش هتكون بواسطة أمريكية..مسلسلات الهاء بغيضة وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

وفي تدوينة سابقة قال محمد نصر علام: “يردد البعض(؟) القول بأن سد النهضة لم يؤثر على حصتنا ولم يؤثر على مياهنا، وكله تمام والله ينور. وللأسف لا يجرؤ أثيوبي على هذا القول، وهذا ترديد ما يريده مننا أعداء الوطن. امال مصر فاوضت السنين الطويلة الماضية ليه!! ومصر راحت مجلس الامن ثم الاتحاد الافريقي ليه!؟”.

وتابع: “استغرب، ما مصدر المياه المخزنة امام هذا السد الأثيوبي والتي تزداد عام بعد اخر!؟ من حصة مصر من مياه النيل للأسف!!

والسؤال الثاني ما مصدر مليارات فواقد البخر والتسرب من مياه مخزون هذا السد!؟ من حصة مصر المائية للأسف!!
والسؤال الثالث طيب وازاى مصر متأثرتش ظاهريا من السد!؟ والاجابة اولا لوجود مخزون السد العالي، وثانيا لمنع معظم زراعات الأرز في مصر واستيراده من الخارج في ظل أزمة الغذاء العالمية، وثالثا لورود فيضانات عالية السنوات الماضية لحسن الحظ، مما قلل من الأثار المباشرة.
وطبعا الاعلام الجاهل الذي يتحدث عن دلتا جديدة وملايين الافدنة الجديدة وصرف مئات المليارات في اقتصاد مرهق ومشاريع عليها الكثير من الملاحظات”.


واستدرك علام قائلا “لا يصلح هذا الكلام الفاشل في الدفاع عن الدولة ومقدراتها، ولا يصلح ردا عن “لماذا لم تضرب مصر السد!؟” لأن ضرب السد او اعلان الحرب ليس هزلا يتحدث فيه كل من هب ودب!! وفى نفس الوقت مايحدث وسيحدث في السودان هى رسالة فاجرة للحيلولة دون التفكير فى حل عسكري. واقتصادنا للأسف أصبح يمثل أحد المحددات القوية لأى تحرك سياسي او أمني.
ولكنني بالرغم من كل ذلك، أؤكد ثقتي وإيماني بأن مصر دولة كبيرة بشعبها وجيشها، وسبق أن أثبتت ذلك في مواقف لم يصدقها أحد مثل: تأميم قناة السويس ١٩٥٦، وحرب ١٩٧٣. ومصر لن تخضع لقوى أو رؤيا أو تغض عن مصالحها القومية، بإذن الله دائما وأبدًا.
وهذا الوقت من عمر وطننا الغالي لا نحتاج للشامتين، ولا لمن يخلط بين حب الوطن وعدم قبوله للحكام، ولكن نحتاج للمحبين المخلصين الوطنيين، نحتاج بجد الى الرجال، ونسأل الله الدعم والنصر من عنده”.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews