عدوان إسرائيلي أمريكي على اليمن ردًا على استهداف مطار بن غوريون

شبكة مراسلين
شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي – مساء الاثنين – غارات جوية واسعة على أهداف في اليمن، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في رد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون يوم الأحد.
وأعلن جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في محافظة الحديدة غربي اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة ومصنع للإسمنت في مديرية باجل.
تفاصيل العدوان على اليمن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية أن 30 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الغارات، حيث ألقيت 48 إلى 50 قنبلة على أكثر من 10 أهداف خلال الهجوم. وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت في 8 موجات متزامنة، واستهدفت 9 مواقع مختلفة، بما في ذلك أرصفة لتفريغ البضائع في ميناء الحديدة ومصنعاً لإنتاج الخرسانة يخضع لسيطرة الحوثيين.
وزعم جيش الاحتلال أن ميناء الحديدة يستخدم لتهريب الأسلحة الإيرانية والمعدات العسكرية للحوثيين، متهماً الجماعة بأنها “تعمل بتمويل وتوجيه إيراني لزعزعة الاستقرار وتهديد الملاحة الدولية”. وأشار مصدر أمني إسرائيلي إلى أن الميناء تعرض لضربة قاسية، مضيفاً أن هذه العملية ليست الأخيرة وأن “انتهى وقت اللعب”، وفق تعبيره.
الخسائر البشرية والأضرار
من جانبها، أكدت وزارة الصحة اليمنية إصابة 21 شخصاً مدنياً في حصيلة غير نهائية نتيجة الغارات التي استهدفت مصنع الإسمنت في مديرية باجل.
كما ذكرت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله أن العدوان الأميركي الإسرائيلي استهدف أيضاً منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء بـ6 غارات إضافية.
ردود الفعل الأولية
في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام الحوثيين أن الغارات أسفرت عن إصابات في صفوف المدنيين، حذرت الجماعة من أن مثل هذه الهجمات ستزيد من تصعيد التوتر في المنطقة.
وفي المقابل، أكد المسؤولون الإسرائيليون أن العمليات العسكرية ستستمر إذا استمرت التهديدات من جماعة الحوثيين.
خلفية الهجوم
تأتي هذه الغارات بعد يوم واحد من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط صاروخ باليستي فرط صوتي أطلقه الحوثيون على مطار بن غوريون قرب تل أبيب، بعد فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراضه.
وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن القوة الصاروخية للجماعة نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون، مشدداً على أن الصاروخ أصاب هدفه بنجاح.