شهيد و7 إصابات إثر غارات إسرائيلية على لبنان، وعون يندد

أمل وحيش – مراسلين
شنت طائرات العدو الإسرائيلي غارات جوية استهدفت فجر اليوم “منشآت مدنية” وأسفرت بحسب وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد شخص وإصابة سبعة آخرين، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله.
ووفقًا لوسائل إعلام لبنانية، نفّذ الطيران الإسرائيلي عشر غارات جوية استهدفت ستة معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح.
وفي بيان رسمي، ندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالحادثة قائلًا: “مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية، بلا حجة ولا حتى ذريعة.”
وأضاف عون أن “خطورة العدوان الأخير تكمن في كونه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة”، موضحًا أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس دخل حيّز التنفيذ ظهر الجمعة، بعد موافقة الطرف الفلسطيني على ما تضمّنه الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح ووضعه خارج الخدمة.
وأضاف قائلاً: “هذا يثير تساؤلات جوهرية لنا كلبنانيين وللمجتمع الدولي: هل يسعى البعض لجعل لبنان بديلاً عن غزة لاستمرار الاستثمار السياسي في الدم والدمار؟ وإذا كان لبنان قد زُجّ في حرب غزة تحت شعار الإسناد، أفلا يستحق اليوم أن يُسند بهدنتها، خاصة في ظل الإجماع العام على تأييدها؟
من جانبها، أوضحت وزارة الصحة اللبنانية عبر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة أن الغارة التي استهدفت منطقة المصيلح أدت إلى استشهاد شخص سوري الجنسية، وإصابة سبعة آخرين، بينهم سوري واحد وستة لبنانيين، من ضمنهم سيدتان.
كما تسببت الغارات في تدمير واحتراق عدد كبير من الآليات، وأدت إلى قطع الطريق المؤدي إلى بلدة المصيلح بالكامل بسبب الأضرار الواسعة.