أخبار

بعد انتخابات دامية: رئيسة تنزانيا تفوز بانتخابات الرئاسة وتحصل على 98% من الأصوات

أمل وحيش- مراسلين

أعلنت اللجنة الانتخابية في تنزانيا، اليوم السبت، فوز الرئيسة سامية صولوحو حسن في انتخابات الرئاسة بحصولها على 98% من الأصوات.

وشهدت الانتخابات احتجاجات غاضبة وعنيفة بسبب استبعاد أبرز منافسي سامية حسن من السباق الرئاسي في أبريل/نيسان، وهو حزب المعارضة “تشاديما”، بعد رفضه توقيع مدونة السلوك الانتخابية. كما وُجهت إلى مرشحه تهمة الخيانة وأُودع السجن.

الانتخابات التي وُصفت بالدامية خلفت نحو 700 قتيل، استنادًا إلى أرقام جمعها العاملون في القطاع الصحي، وفقًا لتصريح أدلى به متحدث باسم حزب المعارضة “تشاديما” لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس الجمعة. غير أن الحكومة نفت ذلك على لسان وزير خارجيتها محمود ثابت في تصريحات لوكالة “رويترز”.

وفي أول تقرير دولي حول الحادثة، أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان توثيق مقتل 10 أشخاص على الأقل في الاحتجاجات التي اندلعت في ثلاث مدن تنزانية.

الانتخابات، التي وُصفت أيضًا بـ”المهزلة”، أزاحت أقوى المرشحين ، لتبقى الرئيسة سامية حسن الطرف الأقوى في مواجهة أحزاب صغيرة لا وزن لها سياسيًا.

من هي سامية حسن؟

وُلدت سامية صولوحو حسن عام 1960 في زنجبار، الجزر شبه المستقلة قبالة سواحل تنزانيا القارية. وهي أول امرأة مسلمة محجبة تتولى رئاسة جمهورية تنزانيا. تدرجت في المناصب السياسية حتى أصبحت نائبة رئيس الجمهورية عام 2015.

تولت مقاليد الحكم عام 2021، لتصبح أول سيدة تشغل هذا المنصب في أفريقيا، والسادس في تاريخ تنزانيا. وقد لُقبت بـ”ماما سامية”، وهو لقب يدل في الثقافة التنزانية على الاحترام والمكانة التي تحظى بها.

في بداية توليها الحكم عام 2021، بعد وفاة الرئيس جون ماغوفولي، نالت إشادة واسعة لتخفيفها القيود المفروضة على المعارضة وحرية التعبير، التي كانت مكبّلة في عهد سلفها.

إلا أنها، وبعد ترسيخ سلطتها، عادت لتنتهج النهج نفسه، وفق ما يؤكده ناشطون وحقوقيون ومعارضون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews