محمد سمير طحان – خاص مراسلين
القنيطرة – توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في قرية الحيران وتلة الدرعية بريف القنيطرة الجنوبي، واعتقلت شاباً بعد مداهمة أحد المنازل، فيما نفذت عمليات تجريف في محيط موقع عسكري قديم.
وأفادت مصادر محلية لشبكة “مراسلين” أن قوات الاحتلال، المؤلفة من سبع آليات عسكرية، دخلت قرية الحيران عند الخامسة صباحاً، واعتقلت أحد الشبان بعد تفتيش منزله.
كما توغلت قوة أخرى مزودة بدبابتين وجرافتين في تلة الدرعية، وجرفت أراضي داخل موقع عسكري مهجور، وسط إطلاق نار في الهواء أثار الذعر بين المدنيين.
ويأتي هذا التوغل بعد تحركات مماثلة شهدتها قرى أخرى في ريف القنيطرة خلال الأيام الماضية، في خرقٍ متجدد لاتفاق فضّ الاشتباك الموقّع عام 1974.
وكانت دمشق قد جدّدت في مناسبات عدة مطالبتها بإنهاء الوجود الإسرائيلي في الجولان المحتل ووقف الانتهاكات المتكررة للسيادة السورية، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها الاحتلال في الجنوب السوري تُعد لاغية وفق القانون الدولي.
