نوربك – مراسلين
أعلن الجيش الأردني عن تنفيذه لعمليات عسكرية استهدفت تجار أسلحة ومخدرات ومرافق تستخدمها جماعات التهريب قرب حدودها الشمالية مع سوريا، وعلى أثر هذه العمليات، شهدت قرية الشعاب في ريف السويداء حركة نزوح لمدنيين.
نفذت وحدات من الجيش الأردني، مساء أمس، غارات جوية استهدفت شبكات لتهريب الأسلحة والمخدرات على الحدود الشمالية للمملكة مع سوريا، في إطار عمليات عسكرية وُصفت بالدقيقة والمحددة الأهداف.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، فإن الغارات طالت تجار أسلحة ومخدرات ومرافق تستخدمها جماعات التهريب كنقاط انطلاق لأنشطتها غير المشروعة باتجاه الأراضي الأردنية.
وذكرت القوات المسلحة الأردنية، في بيان رسمي، أن العمليات نُفذت استناداً إلى معلومات استخبارية مؤكدة، وبالتنسيق مع شركاء إقليميين، وأسفرت عن تدمير مصانع ومعامل تستخدمها تلك الجماعات.
في المقابل، أعلنت وسائل إعلام تابعة للحكومة الانتقالية في سوريا أن الغارات الأردنية استهدفت مزارع ومخازن لتخزين المخدرات في الريف الجنوبي والشرقي للسويداء، إضافة إلى إطلاق قنابل مضيئة على طول الشريط الحدودي.
وعلى أثر هذه الغارات، شهدت قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي حركة نزوح جماعي، حيث غادرت عائلات مدنية منازلها باتجاه البادية السورية شرقاً، عقب استهداف مواقع يُشتبه باستخدامها من قبل شبكات تهريب، وفق ما أفاد به المرصد السوري.
