إسرائيل تعيد النظر في الدور التركي في قطاع غزة

أمجد أبو عرفة – مراسلين
القدس – تبحث إسرائيل إمكانية إعادة النظر في مشاركة تركية محتملة في قطاع غزة ضمن القوة الدولية في إطار مجلس السلام لإدارة القطاع المزمع نشرها مطلع العام ، في ظل تقديرات داخل المؤسسة الأمنية والسياسية بضرورة مراجعة الموقف الرافض للمشاركة التركية في ظل عدم حماس دول إرسال قواتها ضمن القوة الدولية المقترحة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن مسؤولين إسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيواجه معضلة خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين المقبل، تتعلق بمسألة الوجود التركي في قطاع غزة.
وبحسب تقرير الهيئة، فإن مصادر في المنظومة الإسرائيلية تعتقد أن غياب الاستعداد الدولي لإرسال جنود قد يفرض إعادة تقييم للموقف من إشراك أنقرة في بناء القوة الدولية، رغم أن ذلك يُعد “خطًا أحمر” من وجهة نظر نتنياهو.
وفي الأيام الأخيرة، أشارت تقارير إلى أن مسؤولين في أنقرة يعتقدون أن ترامب قد يمارس ضغوطًا على نتنياهو للسماح بمشاركة تركية في القوة الدولية المزمع نشرها في غزة.
بالتوازي مع ذلك ترسل تركيا إشارات استعداد لاتخاذ خطوات “بناء ثقة” تجاه الإدارة الأمريكية، في مسعى للحصول على
مقاتلات F-35 من الولايات المتحدة. ومن بين هذه الخطوات، وفق التقارير، إعادة منظومة الدفاع الجوي S-400 إلى روسيا.
ويرى مسؤولون إسرائيليون أن تنفيذ مثل هذه الخطوة قد يشكل تطورًا مقلقًا، في ظل احتمال وصول منظومة الدفاع الجوي المتقدمة إلى إيران.



