
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم السبت، لنظيره السوري فيصل المقداد دعم بلاده الكامل لجهود التوصل إلى “تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية” في أقرب وقت.
جاء ذلك خلال زيارة المقداد لمصر بعد مقاطعة دامت لاثنى عشر عاما .
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته على صفحتها بموقع “فيس بوك” إن شكري بحث مع المقداد “سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته على كامل أراضيه ومواجهة التحديات المتراكمة والمتزايدة، بما في ذلك جهود التعافي من آثار زلزال السادس من فبراير شباط، بالإضافة إلى جهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية”.
وأضاف شكري خلال اللقاء أن التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية من شأنها أن تضع حدا للتدخلات الخارجية في شؤون دمشق، وتضمن استعادة سوريا لأمنها واستقرارها الكاملين، بما يرفع المعاناة عن شعبها وينهي أزمته الأمر الذي سيعزز من عناصر الاستقرار والتنمية في الوطن العربي والمنطقة.
كما نقل البيان عن الوزير المقداد تطلعه لأن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التضامن العربي مع سوريا كي تتمكن من تجاوز أزمتها وتضطلع بدورها التاريخي الداعم لقضايا أمتها العربية.
كما عبر الوزير السوري عن تقدير بلاده لدور مصر الداعم والمساند لسوريا وشعبها على مدار سنوات الأزمة، وقدم الشكر لنظيره المصري على المساعدات الإغاثية الإنسانية التي قدمتها مصر في أعقاب الزلزال.