
نفى مكتب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، ما ورد في وثائق البنتاغون المسربة التي فضحت تحريض الموساد على التظاهر ضد تعديلات نتنياهو القضائية.
و في بيان لمكتب نتنياهو، قال إن التقرير الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” أمس السبت، بإفادة من المخابرات المركزية الأمريكية، “كاذب ولا أساس له على الإطلاق”.
وأكد التسريب أن قادة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دعموا الاحتجاجات في أنحاء البلاد على التعديلات القضائية المقترحة.
إلا أن نتنياهو نفى أن “الموساد وكبار مسئوليه لم يشجعوا، ولا يشجعون، أفراد الجهاز على الانضمام إلى المظاهرات المناهضة للحكومة أو المظاهرات السياسية أو أي نشاط سياسي”.
وأثارت خطة نتنياهو للتعديلات القضائية غضبا شعبيا لم يسبق له مثيل منذ تولي ائتلافه المكون من أحزاب يمينية متطرفة ودينية متشددة السلطة في أواخر العام الماضي، كما أثارت قلق حلفاء إسرائيل الغربيين.
ومن شأن التشريع المقترح أن يمكّن البرلمان من تجاوز قرارات المحكمة العليا والسيطرة على التعيينات القضائية.
وبعد مظاهرات حاشدة على مدى أسابيع، رضخ نتنياهو في أواخر مارس ، وقال إنه سيؤجل التعديلات محل الخلاف للسماح بإجراء محادثات مع أحزاب المعارضة بغرض إيجاد حل وسط.
وقالت وزارة العدل الأمريكية يوم الجمعة إنها على اتصال بوزارة الدفاع وبدأت تحقيقا في تسريب الوثائق المزعومة التي تغطي عدة مواضيع تتعلق بالأمن القومي. وأحجمت وزارة العدل عن التعليق.