
تداولت وسائل الإعلام الأجنبية والعربية، صورة مصافحة وفد سعودي رسمي مع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، مساء أمس الأحد، في القصر الجمهوري العاصمة صنعاء، باهتمام كبير، حيث أثارت اهتمام الكثير من المعلقين السياسيين، الذين اعتبروها أهم صورة في 2023 .
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، جاء اللقاء ضمن جهود جارية من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم بين المملكة العربية السعودية، وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، التي تخوض حربًا في اليمن منذ عام 2015.
يأتي ذلك بعد أقل من شهر على المصالحة السعودية الإيرانية برعاية صينية، وفتح السفارات بين البلدين مرة أخرى، وعودة الحجيج الإيرانيين والعلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الابلدين.
وكان قد وصل أول أمس السبت، وفدان من المفاوضين السعوديين والعمانيين إلى العاصمة اليمنية، وسط آمال كبيرة في إنهاء الحرب.
وأظهرت لقطات مصورة لوكالة الأنباء اليمنية، لحظة مصافحة ممثلي الوفدين السعودي والعُماني لرئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين.
ورحب المشاط بالوفدين العماني والسعودي، وعبر عن امتنان الشعب اليمني لجهود الوساطة التي تقودها سلطنة عمان، “ودورها الإيجابي في تقريب وجهات النظر وجهودها الرامية إلى تحقيق السلام المشرف”.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية، أن رئيس الوفد السعودي أعرب عن شكره لدور سلطنة عمان في إحلال السلام في اليمن.
وقال مسؤولون حوثيون إن 13 سجينا أفرجت عنهم السلطات السعودية، في إطار صفقة لتبادل الأسرى، وصلوا إلى مطار صنعاء الدولي، السبت.