قالت صحيفة” واشنطن بوست” إنها حصلت على وثيقة من ضمن الوثائق المسربة للبنتاغون، والتي انتشرت على تطبيق “ديسكراد”Discord، وتقول الوثائق إن “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمر في فبراير الماضي بإنتاج 40 ألف صاروخ لروسيا، وأصدر تعليمات للمسؤولين بالحفاظ على سرية الإنتاج والشحن لتجنب المشاكل مع الغرب.
نفي روسي ومصري
وعلى الفور رد “الكرملين” الروسي، هذه المعلومات نفى هذه المعلومات، ووصف الكرملين التقارير الغربية عن نية مصر تزويد روسيا بآلاف الصواريخ بـ”الكذبة الجديدة”.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، اليوم الثلاثاء، تعليقاً على هذه التقارير: “إنها تبدو كذبة جديدة، ويوجد الكثير منها حالياً، إنها الطريقة التي يجب التعامل بها مع مثل هذه التقارير”.
من ناحية أخرى، نفت مصر ما نُشر عن وثائق البنتاغون المسربة بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمر بإنتاج 40 ألف صاروخ لروسيا سرا لتجنب المشاكل مع الغرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن موقف مصر منذ البداية يقوم على عدم التدخل في هذه الأزمة، والالتزام بالمحافظة على مسافة متساوية مع الجانبين، مع التأكيد على دعم مصر لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وتابع “نواصل حث الطرفين على وقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي من خلال المفاوضات”.
حقيقة تزويد مصر لروسيا بالصواريخ
وبحسب صحيفة ” واشنطن بوست”، يلخص “جزء من وثيقة سرية للغاية، مؤرخة في 17 فبراير ، المحادثات بين السيسي وكبار المسؤولين العسكريين المصريين” وتشير أيضًا إلى خطط لتزويد روسيا بقذائف المدفعية والبارود”
وفي السياق قال مسؤول بالحكومة الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمعالجة المعلومات الحساسة: “لسنا على علم بأي تنفيذ لتلك الخطة”، في إشارة إلى مبادرة تصدير الصواريخ.
وأضاف المسؤول “لم نر ذلك يحدث”، في ما أشارت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ إلى أن “وزارة العدل فتحت تحقيقًا في تسريب وثائق سرية”.
ومن جهته قال السناتور كريس مورفي (ديمقراطي من كونيتيكت)، الذي يعمل في لجان العلاقات الخارجية والمخصصات بمجلس الشيوخ، “مصر هي واحدة من أقدم حلفائنا في الشرق الأوسط”. “إذا كان صحيحًا أن السيسي يبني سرًا صواريخ لروسيا يمكن استخدامها في أوكرانيا، فنحن بحاجة إلى حساب جاد بشأن حالة علاقتنا”.
